كان كبير محامي الدفاع عن الكاردينال جورج پيل (76 عاماً) قد طالب في المحكمة السابقة بوجود إلغاء التهم التاريخية الموجهة الى موكله نظراً لمرور عشرات السنين عليها ووفاة اشخاص قد اتهموا الكاردينال پيل بمخالفات جنسية.
لكن القاضية بليندا والينغتون اصرت ان يواجه الكاردينال پيل التهم الموجهة اليه. كما ان محامي الدفاع روبيرت ريختار كان قد اعلن ان القاضية والينغتون قد اطلقت ابشع الادعاءات ضد موكله.
وتمسك الكاردينال پيل ببراءته كما اعلن سابقاً ومراراً. وعندما طلب رأيه في التهم الموجهة اليه ردّ الكاردينال پيل بصوت مرتفع وواضح انه غير مذنب .
ومن ضمن التهم الموجهة اليه ادعاء ثلاثة اشخاص انه تحرّش بهم في احدى برك السباحة.
وقالت القاضية والينغتون انه لا يوجد اتهامات اخرى او ادلة ثبوتية انه قام بالاعتداء على طفل خلال عرض فيلم في منطقة ريفية في فيكتوريا.
كما الغيت اتهامات اخرى حول اعتداء على طفل طوال 12 شهراً لعدم وجود اية ادلة ثبوتية على وقوع هذه الاعتداءات. وقالت القاضية والينغتون ان عدداً من الشهود لم يؤكدوا صحة إدعاء هذه الصحة ومصداقية اتهاماته. ووصفت تهمة اخرى انها لا تمتلك اثباتات كافية او شهوداً يؤكدون صحتها.
كما الغت القاضية رواية التحرّش في بركة السباحة لغياب الشهود، للتأكيد على صحة هذه الرواية. وقالت ان من جرى استجوابهم لا يتذكرون اية تفاصيل حول وقوع هذه التحرشات.
وعلقت القاضية انه يصعب على لجنة التحكيم ان تقتنع بصوابية هذه الاتهامات بسبب فقدان الادلة.
وطلب من الكاردينال جورج پيل عدم مغادرة البلاد طوال المحاكمة.