احساس خان الذي تجرى محاكمته بتهمة طعن واين غرينهالغ في حديقة مينتو عام 2016، بعد ان ادعى انه كان يخطط للقيام بعملية ارهابية وقتل شخص ما في الذكرى السنوية لحادثة تفجير برجي التجارة في نيويورك، صرخ بأعلى صوته خلال المحاكمة، متوجهاً الى ضحيته وقائلاً: انا اعتذر.
وكان احساس خان قد رفض تهمة القيام بعمل ارهابي وبجرح جاره بنية القتل بحجة انه يعاني من مرض عقلي.
وكان واين غرينهالغ يهم بمغادرة صندوق الشهود عندما ناداه احساس بأعلى صوته قائلاً: سيد غرينهالغ، انا آسف لما فعلته لك. انت لست ذلك الانسان الذي كنت اشك به…»
وكانت هيئة المحلفين قد شاهد اعضاؤها مقابلة مع الشرطة تم تسجيلها في اليوم التالي للحادث الذي وقع في 10 ايلول 2016 والذي غيّر حياة غرينهالغ الى الأبد.
الضحية الذي كان يتحدث من على سريره في المستشفى بعد ان لفت الضمانات جروحه، قال انه كان يضع ذراعيه عالياً لحماية نفسه بعد ان هاجمه احساس خان بسكين كبيرة وهو يصرخ: سوف اقتلك.
وقال الضحية انه حسناً فعل لأن السكين قطعت داخل ذراعيه، وبدأ دمه يتدفق في كل مكان.
وقال الادعاء ان خان اراد ان يكون شهيداً وصرخ تكراراً: «الله اكبر» خلال مهاجمة الضحية.
وادعى غرينهالغ ان خان اراد ضربه على رأسه لكنه لم يتمكن من الوصول اليه بعد ان وفرت ذراعاه الحماية له. واكد انه دون شك اراد طعني في رأسي.
واكد محامي الادعاء ان احساس خان كان قد خطط لمهاجمة اي شخص في ذكرى 11 ايلول. وشاهد قبل يوم واحد جاره غرينهالغ وهو يرتدي قميصاً عليها رسوماً اميركية، فيلجأ الى مهاجمته.
وعند الانقضاض على ضحيته كان خان يردّد: انكم تغتصبون نساءنا واطفالنا وتقذفون مدننا بالقنابل وتوجه غرينهالغ في الشريط المصور للشرطة بشكره لجيرانه الذين سارعوا لانقاذه وتقديم المساعدة له.
وقال احد الجيران الشهود ويدعى سيغاي آه تشونغ امام القضاء انه حاول ابعاد خان بقطع خشبية من سياج المنزل، بينما استخدم ابنه عصا المكنسة، وقامت زوجته بطلب الشرطة. وقال تشانغ انه عندما هدّد بضرب الجاني بحجر على رأسه، قال خان انه هنا لكي يموت شهيداً. وقال له: اقتلني، اقتلني. كذلك فعل خان ايضاً عندما اقتربت الشرطة منه، فردّد قائلاً: اقتلوني.
وادعى محامي الدفاع ان موكله، وهو طالب جامعي يعاني من مرض السكيزوفرانيا (الفصام) والاضطراب الوسواسي.
وتمنى غرينهالغ امام المحققين ان يتحمل خان عواقب ما فعله.