سيتسع نطاق التدريبات العسكرية السنوية بين الولايات المتحدة والفلبين لأول مرة هذا العام لتضم دولا أخرى بعد دعوة قوات يابانية واسترالية للمشاركة في النسخة رقم 34 من المناورات.

وتجري الفلبين والولايات المتحدة هذه التدريبات العسكرية التي تطلق عليها اسم (باليكاتان) أي «كتفا بكتف» سنويا لاختبار مدى استعداد قواتهما للتصدي للتهديدات التي تشمل الكوارث الطبيعية وهجمات المتشددين.
وقالت السفارة الأميركية في مانيلا إن استراليا والفلبين، وهما حليفتان للولايات المتحدة وتربطهما شراكات استراتيجية مع الفلبين، ستنضمان إلى التدريبات التي ستقام في عدة مواقع على جزيرة لوزون بدءا من السابع من مايو أيار.
وتلقت بريطانيا أيضا دعوة لمراقبة التدريبات على تخفيف معاناة ما بعد الكوارث.
وستركز التدريبات التي تستمر أسبوعين على الدفاع المشترك ومكافحة الإرهاب والمساعدات الإنسانية والإغاثة في أوقات الكوارث التي تشمل كذلك «تقديم المساعدة في حالات الأزمات التي تهدد السلامة والصحة العامة».
وقالت ليزل فيدالون المتحدثة باسم الجيش الفلبيني إن الدول الأربع ستتبادل المعلومات وتجري تدريبات بالذخيرة الحية.
وتقلصت التدريبات العام الماضي نتيجة استياء الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي من التحالف الدفاعي الأمريكي الفلبيني.
ولا يخفي الرئيس حنقه على الولايات المتحدة ويعتقد أن وجود الجيش الأمريكي بأي شكل في الفلبين يعرض بلاده لخطر الانزلاق إلى صراع خاصة مع الصين التي تعزز دفاعاتها البحرية.
وأشاد دوتيرتي، المتقلب المزاج، بروسيا والصين ودعا سفنهما الحربية لإجراء تدريبات في الفلبين أيضا.