قوبل إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمس الاول، عن وقف التجارب النووية والباليستية، بارتياح دولي. وتصدرت تغريدة للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الردود المرحّبة بإعلان بيونغ يانغ الذي يأتي تمهيداً للقمتين الكورية – الكورية، والأميركية – الكورية الشمالية المرتقبتين.
وتعليقاً على قرار كيم، غرد ترمب على «تويتر»: «نبأ سار جداً لكوريا الشمالية والعالم». وأضاف: «تقدم كبير! نتطلع إلى قمتنا» المرتقبة في غضون أسابيع بينه وبين زعيم كوريا الشمالية.
من جهتها، اعتبرت سيول مبادرة كيم «تقدماً مهماً» نحو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وقال مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان، إن القرار سيسهم أيضاً في «خلق بيئة إيجابية للغاية لنجاح القمتين المقبلتين: قمة الكوريتين وقمة الولايات المتحدة – كوريا الشمالية».
كما رحّبت بكين بالقرار مثلما فعلت موسكو التي اعتبرته «مرحلة مهمة نحو مستقبل خالٍ من التوترات في شبه الجزيرة الكورية». ودعت وزارة الخارجية الروسية سيول وواشنطن إلى الرد على الخطوة الكورية الشمالية بـ»اتخاذ إجراءات ملائمة» لخفض التوتر في المنطقة.
واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أن الإعلان يشكل «مرحلة إيجابية منتظرة منذ وقت طويل».