رفضت روسيا الاتهامات الفرنسية بأنها تمنع الدخول إلى مكان الهجوم الكيماوي المفترض في سورية، ودعت الدول الغربية الى «التوقف عن التلاعب بالرأي العام» في هذه القضية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا: «من غير الواضح لماذا تتحدث وزارة الخارجية الفرنسية باسم منظمة حظر الاسلحة الكيماوي. اذا واجه المفتشون مشاكل، بإمكانهم أن يصرحوا هم بذلك».
في وقت سابق من اليوم قالت الحكومة الفرنسية انه «من المرجح جدا» ان «تختفي» الأدلة في دوما في الغوطة الشرقية من الموقع قبل وصول خبراء الاسلحة.
ووصفت زخاروفا تلك الاتهامات بأنها «مفاجئة جداً» وقالت ان روسيا دعمت عمية التفتيش.
واعربت كل من واشنطن ولندن عن قلقهما من أن موسكو ربما تعبث بالأدلة في الموقع.
وقالت زخاروفا: «ندعو الدول الغربية التي شاركت في القصف غير المشروع على سورية بالتوقف عن التلاعب بالرأي العام والتدخل في عمل المنظمات الدولية».
ونفى الكرملين أمس المزاعم بأن روسيا وسورية تمنعان الوصول الى الموقع، وقال انه «لا أساس لها».
وشاركت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في اطلاق حوالى 100 صاروخ على ثلاثة مواقع يشتبه بأنها لانتاج الاسلحة الكيماوية في سورية السبت وقالت ان لديها ادلة ان حكومة الرئيس بشار الأسد كانت وراء هجوم دوما المفترض بالغاز السام.