تظاهر عدد من المواطنيين الاستراليين أمس الاول الثلاثاء، دعما للراهبة الاسترالية بعد ترحيلها من الفلبين بسبب أنشطة سياسية، بعد مشاركتها فى بعثة لتقصي الحقائق عن حقوق الإنسان في جنوب البلاد المضطرب.
وجاء احتجاز الراهبة بعد يوم من ترحيل جياكومو فيليبيك، وهو مسؤول بحزب اشتراكي فى الاتحاد الأوروبي كان قد انتقد حملة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي العنيفة على المخدرات.
وقال ريناتو رييس الأمين العام لحركة «بايان»، أو الأمة، اليسارية إن الراهبة باتريشا فوكس اقتيدت من منزلها إلى إدارة الهجرة في مانيلا، وأبلغت إدارة الهجرة الراهبة ببدء إجراءات ترحيلها.
وأضاف «نندد باعتقالها الجائر وإجراءات الترحيل التى بدأت بحقها، هي ليست مجرمة أو أجنبية غير مرغوب فيها. هي موجودة في الفلبين منذ فترة طويلة تساعد أشد الناس فقرا».