By Hani Elturk OAM
الضيعة الشمالية اللبنانية «بسلوقيت» صغيرة جداً حتى ان الكثير من اللبنانيين لم يسمعوا عنها.. الا ان المصورة من غرانفيل ماريان عبود تعتبر القرية مقدسة لأنها مسقط رأسها والديها لعائلتها التي كانت تزرع الفواكه وشجر الجوز في القرية.
وكذلك فإن شقيقة عبود واسمها كارول تعتبر المنزل الريفي بالقرب من باثهيرست مقدساً حيث تذكّر افراد العائلة بقريتهم بسلوقيت .. حيث يمارسون تقاليدهم اللبنانية التي تعود لأجيال متعاقبة.. التي كانت تعيش في القرية اللبنانية على جانب التل.
وكارول هي الشقيقة الوحيدة التي تعيش في باثهيرست الا ان المنزل الريفي هو منزل ثانٍ للعائلة.
والتقطت ماريان صورة لنفسها مع شقيقاتها سوزان وكارول وجورجينا وهن في المنزل الريفي في باثهيرست بينما والدهن انطون ووالدتهن لوريس اللذان ولدا في لبنان وعاشا في منطقة ميريلاندز حيث نشأت ميريان عبود يعودون من حين الى آخر الى منزلهم في باثهيرست.
كان والدهن انطون يصنّع الحلوى امام منزلهما في هاريس بارك وتقطع والدتهن لوريس فروعاً من اشجار التين والزيتون والبندورة لزراعتها في منزلهم في باثهيرست.
والتقطت الصورة للشقيقات الاربعة ماريان تحمل الخنزير الصغير الذي اسمه «Mr Bossy» ولم يبدو في الصورة شقيقهن روني الذي كان غائباً وقت التقاط الصورة.
وتحمل الصورة عنوان «البحث عن «بسلوقيت» في باثهيرست.. وقد بلغت الصورة المرتبة النهائية لأهم جوائز تصوير في استراليا واسمها «The Moran Contemporary Life in Australia». والتي قيمتها 50 الف دولار وتركز على الحياة اليومية المعاصرة الاسترالية. وكانت للعائلة اللبنانية في استراليا.