في وسائل التعريف يقدم القائمون على الدار على انه « بيت عنيا لرعاية المرضى والمهمشين « ، والزائر لهذا الدار الذي تاسس قبل اكثر من 15 عاما سرعان مايتلمس انه ازاء ملاذ بجو العائلة لمن انقطع به السبيل وتلاقفته الهوامش التي نافست متن حياة لونتها فواجع حروب وارهاب الدكتاتورية ومآسي وحرمانات المحاصصات والفساد وارهاب التكفير ومليشيات الفلتان.

بات قديم في احد ازقة منطقة 52 ببغداد وبجواره «كراج» اقدم متهاوي تحولا الى واحة احضنت 60 من هؤلاء المهمشين والمشردين لترفر لهم رعاية الاهل واضان الدفئ الانساني . واحة تحدت محاصصاتهم وخنادقهم التي بضعت شعبنا الى اديان وطوائف وقبائل ، فإمتد دفؤها الى وحنوها ليشمل هؤلاء المهمشين من كل تلك الاديان والطوايف .

لايرى من يزور «بيت عنيا « سوى 3 متطوعات ،هن من يقف وراء تنظيمه ومتابعة شؤونه ، ثلاث وجوه ملائكية تستقبلك بعبارات المحبة والسلام الذي يبتهلن ان يظلل عراقنا واهله في كل مكان . اعتذرن تواضعا وتسامياعندما طلبن اليهن ان نصورهن حتى بعد ان ذكرنا لهن اننا نسعى للتعريف بالدار وجهود القائمين عليه .

هذا وقد قابلت القائمات على الدار التبرع الذي قدمه د احمد الربيعي بإسم المنتدى بالكثير من الامتنان والشكر وقدرن عاليا وعده بالتعريف بالدار والدعوة الى دعمه ومساعدته .

لجنة الاعلام

منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي