بقلم / رئيس التحرير

أنطوان القزي

هذه العبارة طغت على كلمة الرئيس الحريري يوم السبت لدى اعلانه لائحة البقاع الغربي في بلدة الروضة.
لكن الحريري جبَرها بعد ما كسَرها، واوضح انه “طويلة على رقبة البعض” ان يسلبوا قرار اللبناني ويعيدونه الى زمن الوصاية، وان مجازر الغوطة في سوريا لن تكون ممراً عسكرياً الى لبنان، ويغمز الرئيس الحريري من قناة مرشحي اللائحة المنافسة حيث لبعض مرشحيها تاريخ واضح في الإستزلام لسوريا منهم عبد الرحيم مراد الذي لا يخفي التصاقه بنظام الوصاية وممارساته السابقة في لبنان، والمرشح الثاني هو ايلي الفرزلي الذي يحاول “روتشة” علاقته الوطيدة بالنظام السوري بالتي هي احسن.
هذا في البقاع الاوسط والغربي، اما في البقاع الشرقي والشمالي فكان الحريري يغمز من قناة اللواء جميل السيّد الذي كان عيون وآذان سوريا في عهد لحود لا بل كان الحاكم الفعلي يومها.
والأنكى ان مرشحي زمن الوصاية يعرضون انفسهم على انهم خلاص لبنان العتيد وانهم سينتشلون البلد من الغرق في بحر الفساد، واذا ما علمنا ان اللواء علي الحاج هو مرشح على احدى لوائح الشوف نرى ان ثلاثية مسامير جحا السوري اكتملت بين النبي إيلا وغزّة البقاعيتين وبرجاالشوفية.
ومن سوء طالع اللبنانيين ان بعض هذه المسامير سيعود يمثل الشعب وبإرادة بعض هذا الشعب؟!