أنطوان القزي
تنفق المجر مليون دولار للتخلص من براز الكلاب على ارصفتها وفي حدائقها. وفي بودابست وحدها يعيش نحو 400 الف كلب وهي الاولى اوروبياً تليها فيينا عاصمة النمسا حيث يوجد 50 الف كلب فقط بينما في فرانكفورت الالمانية يعيش 12 الف كلب.
في فرنسا عمدت بلدية مونتيرو فون زون الى تغريم مَن يترك كلبه «يتغمّط» على الطريق والغرامة قدرها 35 يورو وزرعت البلدية كاميرات على المفارق وكذلك فعلت مؤخراً مدينة باريس.
لا تتفاجأوا اذا علمتم انه يوجد في استراليا اربعة ملايين ومئتي الف كلب اي 19 كلباً لكل مئة شخص.
ونحن في استراليا ليس لدينا مشكلة مع براز الكلاب «لأن الكلب الفرفور ذنبه مغفور» ويحق له ان «يفعلها» اينما وكيفما وحيث يشاء، لأن الكلب الاسترالي مدلّل وآخر نماذج التدليل هو ما صدر هذا الاسبوع عن رصد 7،5 ملايين دولار لإقامة جسر لعبور الكلاب فوق طريق مونافيل ويصل منطقة كورينغا مع الحديقة الوطنية في كاريغال.
وسوف تزرع على جانب الجسر نباتات واشجار كي تسرّح الكلاب انظارها وهي تعبر الى الجانب الآخر كما افاد بيان لحكومة نيو ساوث ويلز.
مبروك «ريكس وماكس ولايكا ومستر بوبي» وكل جسر وانتم بخير.