بقلم / رئيس التحرير

أنطوان القزي

لأول مرة يصل صوت الاعلام اللبناني في استراليا بهذه القوة وبدون تشويش إلى مسؤول في الدولة اللبنانية. فورشة العمل الإعلامية التي حضر قسمآ منها وزير الخارجية جبران باسيل وشاركت فيها «التلغراف» جعلته يأخذ ورقة وقلمآ ويدوّن ويطلب مني اعادة ما أقوله وكأنه غير مصدق. تم عاد الوزير باسيل واستشهد بما قلته في كلمته الختامية في مؤتمر الطاقة الاغترابية في سدني:» ما ذكره انطوان القزي عن تأسيس 148صحيفة ومجلة لبنانية في استراليا و 35 إذاعة يجعلنا نتوقف ونفكر ملياً بما قدمته هذه الجالية لأن هذا الرقم يجعلنا ندرك ما قدمه الاغتراب اللبناني في استراليا في كل المجالات» .
.. ومؤتمر الطاقة وفّر لنا الجلوس مع الوزير باسيل بعيداً عن الكاميرات وأبدينا وجهات نظرنا بمنتهى الوضوح والصراحة وسجّلتا معارضتنا لجعل كل قارة لها مرشح من طائفة معينة وطالبنا ان يترشح من يشاء الى اَي حزب أو طائفة انتمى ومن يحصل على الأكثرية ينجح، فتجاوب الوزير مع هذه الطرح.

تم كانت لنا مطالبة بتضمين المجلس الاغتزابي المنوي تأسيسه أعضاء يمثلون الاعلام
وألا يقتصر تشكيل المجلس على مؤسسات تجارية أو اقتصادية وحسب.
بالمختصر أعطت أستراليا للوزير باسيل زخماً لافتاً ضمن سلسلة مؤتمرات الطاقة الاغترابية. خصوم باسيل السياسيون في لبنان يعتبرون المؤتمر انتخابياً ، وما يعنينا نحن هو الشأن الاغترابي.
وفي الختام لوحظ أن الوزير باسيل لم يمنح دروعاً إلا لداعمي المؤتمر مالياً.
وتساءل كثيرون من الحضور هل هؤلاء وحدهم يستحقون «دروع الطاقة الاغترابية» رغم تقديرنا لهم ولدعمهم!؟.