استمع الطبيب الشرعي الى الادعاءات ان رجلاً، وهو اب لأربعة ابناء توفي في مستشفى ادلايد بعد ان اعطي مزيجاً من المسكنات اودت بحياته.
وتحقق القاضية في مكتب الطبيب الشرعي، جين بشير في وفاة ستيفان روبرت آتكين في مركز فليندرز الطبي في 23 آذار مارس 2015.
واستمعت المحكمة ان الرجل (53 عاماً) نقل الى المستشفى قبل 3 ايام من وفاته. وكان يعاني من آلام في اعصاب العينيين واوجاع في الرقبة وتمدّد الاوجاع والتخدّر الى اطرافه. ونقل الى المستشفى اثر ظهور هذه الآلام على مدى بضعة ايام.
واجريت فحوصات سريعة عليه، واعتقد الاطباء ان السيد آتكين يعاني من جلطة دماغية او عدد من الحالات الخطيرة الاخرى المحتملة.
ووصف الاطباء ادوية مسكنة للآلام بانتظار اخضاعه لفحوصات اضافية واجراء مسح مرئي له.
لكن آتكين لم يكف عن الادعاء انه لا يزال يشعر بالالام الحادة، وتوفي اثر نوبة قلبية مفاجئة في اليوم الثالث.
وطوال 8 اشهر لم تتمكن العائلة من معرفة اسباب وفاته غير المتوقعة، فاخضعت جثته للتشريح الطبي الذي كشف ان نسبة المسكنات التي حقن بها كانت مرتفعة وتسببت بتخلف صحته، خاصة عندما مزج احد الاطباء مخدري Fentanyl + Oxycodone .
وتساءلت اللجنة المحققة لدى الطبيب الشرعي حول دوافع اعطائه هاتين المادتين طوال الوقت، مع العلم ان مثل هذه الممارسات هو امر خاطئ.
واتهمت اللجنة المحققة مركز فليندرز الطبي بسوء التعامل مع حالة السيد آتكين. واللاعت ان الضحية كان يعترض على استمرار الآلام وكان وضعه الصحي يتراجع لكن المركز لم يتخذ اية تدابير اضافية لمواجهة هذه الاشكاليات.
وحضر المحاكمة عقيلة الضحية وابناؤها على امل ان يتوصلوا الى معرفة الحقيقة حول وفاة الزوج والوالد.
وقالت الزوجة: تأمل ان يتمكن الطبيب الشرعي من اعطائنا اجابات على تساؤلاتنا العديدة.
وستشمل التحقيقات احتمال وقوع اهمال وعدم التعامل المسؤول مع سوء حالة آتكين الصحية ومتابعة اعطائه نفس المسكنات، رغم انها لم تخفف من آلام المريض قبل وفاته.