بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
وئام وهّاب هو الحردان هذه المرّة وليس اسعد حردان لأن الأخير ضَمَنَ ترشيحه على لائحة «امل» في قضاء حاصبيا – مرجعيون.
أما وئامو فإن «النحس» لا يفارقه، فهو رغم تقليده المختارة وخلدة في استقبال المراجعين والوفود الشعبية في الجاهلية، ورغم كونه الصوت المدوّي لحزب الله يوم اختنقت بقية الاصوات، ورغم زياراته الدورية المتكرّرة الى دمشق، يرى نفسه اليوم عائداً بخفّي «حُنين»، فهو الذي استهلك كل مفردات اللغة العربية لمدح عهد الرئيس عون، نراه اليوم يقول: « اذا استثينا وزراء القوات والوزير فنيانوس فإن بقية اعضاء الحكومة فاسدون»!
وئام حاول ان يقطع تذكرة في بوسطة التيار الوطني في الشوف ولكن ليس مَن يسمع، وحاول ان يقطع تذكرة في قضاء بعبدا حيث دعم «حزب الله» متوّفر لكنه وجد نفسه حتى الآن خالي الوفّاض ! .
فأين تريدون وئام ان يترشح إذن؟ ولماذا استبسل كل هذه السنوات في الدفاع عن الذين دافع عنهم ووضع نفسه في «بوز المدفع»؟!
فجميل السيّد حجز مقعداً في بوسطة بعلبك الهرمل مع «حزب الله».
.. ولووو استكثروا على وئامو مقعداً شبه مضمون في بعبدا؟!.