ارتفع عدد ضحايا مجزرة اتوبيس المنيا الى 29 شخصا بعد وفاة احد الجرحى، وقال مستشار وزير الصحة لشؤون الرعاية العاجلة، شريف وديع، إن 14 مصاباً ما زالوا يتلقون الرعاية الطبية بمستشفى معهد ناصر، بينهم حالتان حرجتان.
ووسط البكاء وأجواء الحزن العارمة، تجمع آلاف المسيحيين في كنيسة بقرية دير الجرنوس الصغيرة في صعيد مصر ليصلوا على أرواح سبعة من أبناء قريتهم كانوا بين ضحايا الهجوم الارهابي. وسرعان ما انقلبت مظاهر الحزن إلى موجة غضب ومسيرة احتجاج ردد خلالها الشبان هتافات «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم». وتعالى نحيب النساء المتشحات بالسواد ولطمت بعضهن وجوههن وانهارت امرأة كان والدها بين القتلى ونقلها البعض إلى خارج الكنيسة. ولم يتمالك حتى الفتيان والفتيات المكلفون بتنظيم الحضور وحفظ النظام داخل الكنيسة أنفسهم من البكاء. وقالت امرأة انهمرت دموعها «ربنا سينتقم. لن نرد على العنف، لأننا مسيحيون والحب في قلوبنا. يكفي أنهم سيدخلون النار». ( راجغ ص 9).