صمت البرلمان الاسترالي خلال دقيقة حداداً على روح الابرياء الذين سقطوا في تفجيرات قاعة الحفلات في مانشيستر في بريطانيا والتي ذهب ضحيتها حتى الآن 22 قتيلاً و60 جريحاً.
ووصف رئيس الوزراء هذا التفجير الارهابي انه اعتداء غاشم على البراءة مؤكداً انه لا يوجد جريمة اكثر استنكاراً من قتل الابرياء. واثار تيرنبل فرض قيود جديدة للحفاظ على سلامة الناس في الاماكن العامة في استراليا. وقال: اننا نشهد حول العالم الكثير من الجرائم واعمال العنف والارهاب ترتكب في اماكن عامة وخلال تجمعات بشرية. وهذا يدفعنا الى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على اماكننا العامة سالمة وآمنة. وهذه هي اولوية قسوى بالنسبة الينا.
واعرب تيرنبل عن صدمته بسبب سن الضحايا ومعظمهم من المراهقين الذين لا ناقة لهم ولا جمل في السياسة وما يجري في العالم.
كذلك علّق زعيم المعارضة معرباً عن حزنه للضحايا الصغار وقال: بإمكاني ان اتصوّر مشاعر اهالي الضحايا الذين تساءلوا عن حالة ابنائهم عند انتشار نبأ التفجير الارهابي، خاصة من يعلمون ان ابناءهم وبناتهم كانوا حاضرين ذاك الحفل الموسيقي.. كذلك بمقدوري ان اقدر مشاعر القلق الشديد عندما حاولوا الاتصال باطفالهم دون الحصول على جواب من الطرف الآخر و ان مكالماتهم تذهب الى التسجيل الصوتي.
واوضح وزير العدل مايكل كينان انه لا يوجد اية معلومات حتى الآن حول وقوع ضحايا استراليين في التفجير الارهابي، لكنه لم يستبعد ان يكون بعض المواطنين قد علقوا في القاعة ساعة وقوع الحادث. واكد كينان ان افضل سلاح لمواجهة الارهاب والانتصار على الارهابيين هو عن طريق تطوير الاجهزة المخابراتية والمعلوماتية. واكد ان المعلومات التي تصل من المواطنين هي مفيدة للغاية في هذه الظروف، وقد ساعدت المؤسسات الامنية على منع وقوع 12 محاولة ارهابية في استراليا.
وبالمناسبة افتتحت وزارة الخارجية خطاً ساخناً لمن يرغب بالاطمئنان عن اقارب او اصدقاء متواجدين في المملكة المتحدة.
والرقم هو 1300555135.