عناصر موالون للنظام يتجمعون في حلب قبل توجههم إلى دير الزور
أكدت “الهيئة التفاوضية العليا” السورية المعارضة، أن إيران زادت من “التوغل” في سوريا لضمان ممر بري إلى البحر المتوسط، في وقت أرسل فيه النظام ميليشيات فلسطينية إلى دير الزور.
وجاء في وثيقة سلمتها “الهيئة” إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف الأسبوع الماضي أن “مذكرة صدرت من قيادة جيش النظام في 6 أبريل (نيسان) الماضي، وافق عليها رأس النظام، بخصوص تشكيل فرق تلتحق بالقوات الإيرانية تقاتل إلى جانب قوات الأسد، وتحمل اسم (أفواج للدفاع المحلي في المحافظات)، لزيادة التوغل الإيراني. ويمكننا القول إن لوجود إيران في سوريا أهدافاً استراتيجية تتمثل في اتساع نفوذها في الشرق الأوسط وتأمين طريق الإمدادات لذراعها (حزب الله) في لبنان، وتأمين منفذ دائم على البحر المتوسط”.
وبعدما كانت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” قالت إن النظام السوري بدأ بدفع عناصر من “لواء القدس الفلسطيني” من حلب إلى مناطق دير الزور وتدمر من أجل القتال إلى جانبه، أشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن إلى أنه “ومنذ أيام قليلة انتقلت مجموعات من “لواء القدس الفلسطيني” التي كانت موجودة في حلب للمشاركة في معارك بادية تدمر والعملية العسكرية التي تهدف قوات النظام من خلالها التقدم نحو الحدود الإدارية لدير الزور”. ويعتبر لواء القدس الفلسطيني الذي تأسس عام 2013 من أبرز المجموعات الفلسطينية التي ساندت النظام في مدينة حلب وريفها ومعظم مقاتليه هم من مخيمي النيرب وحندرات.