اتهمت السلطات الاسترالية 6 مواطنين كانوا يخططون للإبحار سراً من منطقة كاب يورك في شمال كوينزلاند الى جنوب الفيليبين للإنضمام الى جماعة ابو سياف المسلحة والقتال الى جانب قواته كمقاتلين اجانب. وقد اشتهرت هذه المجموعة بعمليات خطف الاجانب والمطالبة بالخوّات وقتل الرهائن. وتعتبر هذه الجماعة خارجة على القانون.
وعلم ان الاشخاص الستة هم: موسى سيرانطونيو، بول داكري، شيدان ثورن، قادر كايا، مورات كايا وانطونيو غراناطا. ويسعى هؤلاء الى اثبات براءتهم وردّ الاتهامات الموجهة ضدهم.
وقد واجه الاشخاص الستة لجنة قضائية لتحديد صحة اتهاماتهم ومثولهم امام القضاء بسبب الاعداد للدخول خلسة الى بلد اجنبي والانخراط في اعمال ونشاطات عدائية وغير مشروعة. وكان مواطناً يمارس هواية الركض قد اكتشف صدفة وجودهم في تلك المنطقة النائية وابلغ الشرطة.
وتجدر الاشارة ان جماعة ابو سياف انشئت سنة 1990 وارتبطت بتنظيم القاعدة. غير ان التنظيم اعلن مؤخراً ولاءه لدولة الاسلام وهو يقوم بتدريب مقاتلين لدعم دولة الخلافة. ويتخذ منطقة مينداناوو في جنوب الفيليبين مركزاً له.
واعتقل الاشخاص الستة في 10 ايار مايو من العام الماضي على مقربة من مدينة كارنز وهم يدفعون قارباً يبلغ طوله سبعة امتار. واعتقل مورات كايا في فيكتوريا بتهمة مساعدة الآخرين على شراء القارب الذي كان مقرراً استخدامه للابحار الى الفيليبين.
وحاول اخوه قادر السفر الى تركيا قبل 6 اشهر من هذا الحادث للانضمام الى قوات «داعش» في سوريا، حسب ما ذكر امس في المحكمة، لكن السلطات اوقفت قادر في مطار ملبورن بعد ان قدم جواز سفر تركي.
وعند التدقيق في هويته ادرك موظفو حماية الحدود ان جواز سفره الاسترالي قد الغي سابقاً. لذا منع قادر من مغادرة البلاد. ويستمر اليوم الاستماع الى افادات المسؤولين وردود فعل محامي الدفاع.