واصلت قوات عملية “غضب الفرات”، وهي عبارة عن تحالف كردي- عربي مدعوم بقوات خاصة أميركية، هجومها في محافظة الرقة شرق سورية أمس الاول، وتقدمت إلى مسافة كيلومترات معدودة من مدينة الرقة مركز المحافظة وعاصمة تنظيم “داعش” المفترضة في سورية، في مؤشر جديد إلى اقتراب هذه المعركة الحاسمة ضد التنظيم.
وأشار “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أمس الاول ، إلى معارك عنيفة تدور بين “قوات سورية الديموقراطية” و “قوات النخبة السورية”، وهما فصيلان يشاركان في عملية “غضب الفرات” ويحظيان بدعم من طائرات التحالف الدولي ومن قوات خاصة أميركية، وبين عناصر “داعش”، على محاور في شمال مدينة الرقة وشمالها الشرقي وشمالها الغربي. وأوضح أن مسلحي “سورية الديموقراطية” و “قوات النخبة” وصلوا إلى مسافة نحو 4 كلم فقط شمال شرقي مدينة لرقة، فيما وصلوا إلى نحو 8 كلم شمالها، وإلى أقل من 13 كلم في شمالها الغربي، مضيفاً أن “الاشتباكات ترافقت مع قصف متبادل وضربات جوية للتحالف الدولي” استهدفت مناطق سيطرة “داعش”، ما أسفر عن سقوط “شهداء مدنيين”. وتحدث أيضاً عن “معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال”.