بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
ما زلنا في حالة حرب مع اسرائيل وما زلنا نقاوم حتى استرجاع آخر شبر من ارضنا المحتلة واهمّها مزارع شبعا.
في كل تصريح وتنديد ومؤتمر نتحدث عن مزارع شبعا وسنبقى على استعداء اسرائيل حتى نعيد مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وسواهما وسنبقى..
هناك بلدة لبنانية تتداخل كاللسان في الاراضي السورية اسمها الطفيل كانت منسية من الدولة اللبنانية التي شقّت طريقاً اليها سنة 2011، وما كادت الطفيل تتنشق هواءً لبنانياً حتى تهجرّت سنة 2014 بسبب المعارك التي اندلعت بين «حزب الله» وفصائل المعارضة السورية.
وبعد عملية الاستبدال الاسبوع الماضي واستقدام شيعة كفريا والفوعا الى الزبداني ومضايا هدأت الأمور، وكان مقرّراً ان يعود اهالي الطفيل الى بلدتهم امس الاول الثلاثاء.
وحصل ما لم يكن في الحسبان حين اعلن رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك ان اهالي الطفيل عائدون بالتنسيق مع القوى الامنية اللبنانية، وهو ما نفاه وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي هاجم ببيان «تصريحات المنابر».
يا جماعة استهلكنا كل قوانا ومقدراتنا ونحن نطالب بمزارع شبعا واليوم يتريّث ابناء بلدة لبنانية في العودة اليها لأن «حزب الله» والمشنوق مختلفان على مَن هو عرّاب العودة.
وبات لسان حال ابناء الطفيل يقول: «رزق الله لمّا كان لبنان ناسينا».