المرأة التي وصلت الى نهائيات «امرأة العام» انهارت امام مفوضية التحقيق في الفساد ICAC وهي تدلي بشهادتها حول اتهامها بالتحايل على دافعي الضرائب في نيو ساوث ويلز والادعاء انها تمتلك شهادات جامعية عالية لرفع مستواها المهني.
ايمان شاروبيم (54 سنة) انهارت بالبكاء خلال التحقيق معها وقالت للهيئة المحققة انها لا تتذكر انها كذبت بشأن حصولها على شهادة الدكتوراه في علم النفس. وقالت انها لا تتذكر وهي لا ترغب في عدم قول الحقيقة.
وكانت شاروبيم تجيب على اسئلة تتعلق بتزويرها للشهادات الجامعية لتحسين وضعها العملي في استراليا ولتتمكن من معالجة المرضى في مركز المرأة المهاجرة للصحة في غرب سدني.
وكانت اللجنة المحققة قد استمعت الى شهادات سابقة تشير الى انها لا تمتلك التدريب في علم النفس وانها لم تنه شهادة الماجستير.
وتتهم شاروبيم باستخدام المال العام لمآرب شخصية عندما كانت مسؤولة عن مركز المرأة المهاجرة لخدمات الصحة، ومركز خدمة الاسكان للنساء اللواتي لا يتحدثن بالانكليزية وتتهم انها قامت بتجديد منزلها في فيرفيلد الذي اشترته بـ 600 الف دولار ثم باعته بمليون و300 الف دولار. كما استخدمت المال العام لشراء سيارة فخمة لزوجها وللقيام برحلات استجمام وشراء مجوهرات.
وعندما سئلت اين حصلت على شهادة الدكتوراه قالت انها حصلت على شهادة فخرية من الجامعة الاميركية في القاهرة. وان احد البروفسارية المجهولين في قسم الخدمات الانسانية قدمها لها.
وادعت شاروبيم انها فقدت كل وثائقها خلال حريق في المنزل. وقالت انها عند وصولها الى استراليا سنة 1987 لم يكن لديها اي مال وكانت متزوجة من رجل عنيف وعدائي وشرس ومدمن على القمار، وانه خطف اطفالها وسجنها داخل المنزل الى ان ساعدها احد الاقارب على الفرار، وارغمت علىالعمل في الجنس لسد حاجاتها.
وسئلت عن اطروحة ادعت انها انجزتها حول ادارة المجتمعات كما ذكرت في وثيقة سيرتها الذاتية (2007) ، فردت ان الرسالة هي مزورة وربما اعدها شخص آخر. وانها لم تكن على علم بوجودها في مجلّد الموظفين الخاص بها.
وقالت ان البعض في استراليا كانوا يلقبونها بالدكتورة، غير انها كانت بفعل تواضعها لا تستخدم هذا اللقب.
ويتابع التحقيق معها.
ايمان شاروبيم لا تتذكر انها كذبت بخصوص شهاداتها الجامعية
Related Posts
الشرطة تضبط عصابة لتهريب المخدرات عبر الحدود
رجل يموت بعد حادثة تزلج على الماء في منطقة سياحية شهيرة