قامت الشرطة في بالي باستجواب العشرات من الاشخاص بعد اكتشاف جثة مواطن استرالي متقاعد داخل شقته في جزيرة بالي.
وكان المواطن الاسترالي غاري غروكر قد اكتشف جثة ستيفان ريتشاردسون (63 سنة) الذي انتقل الى بالي منذ 3 اشهر تقريباً واستأجر شقة في مدينة سانور المشرفة على المياه.
واكتشفت جثة ريتشاردسون ممددة على سريره وهو مصاب في الرأس واليد اليمنى. واعلنت الشرطة انها تتعامل مع الحادث على انه جريمة قتل يشتبه بها.
وصرح غاري غروكر للشرطة انه شاهد الضحية للمرة الاخيرة وهو يتناول الكحول في احدى الحانات حوالي الساعة 4:30 من بعد ظهر امس. وحاول مراراً الاتصال به للإطمئنان الى سلامته. وعندما لم يجب على مخابراته حاول الوصول الى شقته، قافزاً فوق السور المحيط بالمسكن، وكان بمقدوره رؤيته ملقى على سريره وهو شبه عار، فناداه مراراً، لكن دون جواب.
وقال ان الباب الخارجي كان مقفلاً من الداخل لكنه رأي زجاج احد النوافذ محطماً.
واعلنت الشرطة انها اكتشفت بقع دم كثيف وجاف في وسط الغرفة وان الضحية اصيب في رأسه ووجهه ويده اليمنى. واستبعدت الشرطة ان دوافع الجريمة كانت السرقة اذ وجدت كامل محفوظات المنزل واوراق الضحية الشخصية والمالية وهاتفه الجوال على طاولة مجاورة. ويعتقد ان الضحية تشاجر مع شخص آخر لذا تأمل الشرطة باكتشاف عينات من الدم خاصة بالمعتدي. لذا جمعت عينات دم من اماكن مختلفة من المنزل، لاجراء اختبارات عليها. كما جمعت الشرطة كل الاغراض التي يشتبه انها مرتبطة بالجريمة او تحمل آثار المعتدي.
وقام عناصر من المحققين باستجوات 12 شخصاً كانوا على علاقة بالضحية.
ولم تقدم عائلة ستيفان ريتشاردسون اي تعليق على الحادث بانتظار نتائج التحقيقات التي تجريها الشرطة في بالي. لكن العائلة اعربت عن حزنها الشديد بسبب هذا الحادث وطالبت وسائل الاعلام بضرورة احترام مشاعر افراد العائلة في هذه الظروف الصعبة.