اعلن رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل ان اطفال الارهابيين الاستراليين الذين يقاتلون في صفوف قوات «داعش» سوف يوضعون تحت المراقبة المباشرة والدائمة من قبل الاجهزة الامنية في حال عودتهم الى استراليا.
وكانت وسائل الاعلام قد دنشرت مؤخراً نقلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي ويوتيوب صوراً لإبن خالد شروف والبالغ 6 سنوات من العمر يظهر امام جثة رجل مصلوب وعلق بعنقه يافطة تحمل انه عميل. كما نشرت صور له وهو يحمل اسلحة قتالية، وكان هذا الطفل قد وجه باسم دولة الاسلام تهديداً الى استراليا.
وعلّق تيرنبل على هذه الصور مشيراً الى مستوى الهمجية وعمق الوحشية اللاخلاقية الذي انحدرت اليه قوات دولة الاسلام.
وقال تيرنبل ان السلطات الامنية ستضع الاطفال الذين يسمح لهم بالعودة الى استراليا تحت المراقبة الدائمة.
ويذكر ان جدة اطفال خالد شروف، كايت نيتلتون قامت بحملة لاخراج الاطفال من سوريا واعادتهم الى استراليا.
وصرح تيرنبل ان الاطفال الاستراليين الذين يجرى استغلالهم من قبل دولة الاسلام بامكانهم العودة الى استراليا ان كانوا يحملون جنسيتها، لكنه سيجرى مراقبتهم باستمرار. واكد ان الحكومة لن تترك حجراً إلا وتقلبه لتوفر الحماية للشعب الاسترالي، ضد المخاطر المحتملة في حال عودة هؤلاء من ساحة القتال.
ولفت انه سيجرى  دون شك محاكمة الراشدين منهم وتنزل بهم اشد العقوبات.
على صعيد آخر تقوم الشرطة الفيدرالية وشرطة نيو ساوث ويلز بالتدقيق في الصور التي نشرت مؤخرآً. واعلن مفوض الشرطة الفيدرالية اندرو كولفان ان المجتمع الاسترالي صدم لبشاعة هذه الصور، لكنها بالنسبة للاجهزة الامنية مجرد عمل اعتيادي. وقال ان خالد شروف هو الشخص الهام بالنسبة الينا بسبب اساءته الى اطفاله بهذا الشكل ويجب ادانته باتهامات جديدة بالاضافة الى الارهاب.
وفي مطلع هذا العام اتخذت الحكومة قراراً بنزع الجنسية الاسترالية عنه ليصبح اول مواطن من مزدوجي الجنسية يخسر هويته الاسترالية. وهذا يعني انه لن يسمح لخالد شروف بالعودة مجدداً الى استراليا.