وُصِف الاجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء مالكلوم تيرنبل بالاجتماع الناجح وذلك بعد أن تأخر ترامب عن موعده مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقد حضر الاجتماع بين ترامب وتيرنبل رئيس الوزراء الأسبق كيفن راد وأثرى أثرياء استراليا السيدة جينا رينهارد وعدد من الشخصيات الاسترالية البارزة.
وأكد الرئيسان على العلاقات التاريخية وخصوصا العسكرية بين الولايات المتحدة واستراليا والتحالف بينهما.
كتأكيد على ثقة الولايات المتحدة بوقوف استراليا إلى جانبها مما يدعم ثقة الشعب الاسترالي لسياسة حكومته.
وأكد الاجتماع على الاستثمارات الكبيرة بين البلدين مثل استثمار رجال الأعمال الاستراليين في الولايات المتحدة مثل روبرت مردوخ وانتوني برات.
واعتماد الحكومة الاسترالية سبعة ملايين دولار لتعيين موظفين كبار لاجراء مفاوضات حول اتفاقية الشراكة لدول محيط الباسيفيك التي انسحبت منها الولايات المتحدة والتي لا زالت غامضة المستقبل.
إن نجاح الاجتماع المشترك سوف يمنح تيرنبل الثقة التي يحتاج إليها من أجل الترويج للموازنة الفيدرالية التي تعلن غدا الثلاثاء.
بالرغم من معارضة حزب العمال وحزب الخضر وبعض النواب في حزب الاحرار على بنود منها.
وأشاد ترامب بالنظام الصحي الاسترالي وقال بعد الغاء الكونغرس الاميركي لنظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة «أوباما كير» أن النظام الصحي الاسترالي هو أفضل من النظام الاميركي.
غير أن المتحدثة في البيت الابيض عادت وقالت أن ترامب لم يقصد ان على الولايات المتحدة تبني نظام الصحة الاسترالي ولكن كان يثني على نظام ناجح لدولة صديقة هي استراليا وربما لن ينجح بالضرورة النظام الاسترالي في الولايات المتحدة.