بقلم رئيس التحرير/ انطوان القزي
ما إن تفوّه البطريرك الراعي بكلمة قانون الستين من باب آخر الدواء الكي لئلا يقع البلد في الفراغ، حتى تلقّفها كثيرون وكأنها خشبة خلاصهم وبدا ان ما نطق به البطريرك يعبّر عن مكنوناتهم..
هذا يقول «البطريرك الجريء» وآخر «بكركي تريد الستين» وثالث «فلنقف الى جانب الراعي».. مما دفع بكركي الى التصريح والتوضيح ان هؤلاء حمّلوا كلام البطريرك غير ما يحتمل وفسّروه وفهموه حسب تمنياتهم».
يا جماعة، كانت واضحة من البداية، ان سكّين الستين عائدة الى رقاب اللبنانيين و»اصواتهم»، لأن معظمهم غايته الارقام وليس صحة تمثيل المواطن، ومعظمهم يحمل الآلة الحاسبة وليس لائحة ما يريده الناس.
كانت واضحة جداً لعبة رمي الكرات وتقاذفها، وستبقى الامور على ما هي اليوم وغداً وبعده طالما ان المواطن سوف يعيد انتخاب الذين يشكو منهم اليوم بدافع الغريزة هنا والعصبية هناك والنكاية هنالك.!
صحتين، لأن سكين الستين سوف يُعيد بطيخاً كثيراً الى البرلمان؟!!