بقلم هاني الترك OAM
اميرة تريون متزوجة ولها ثلاثة اطفال.. احضرت تريون عاملاً لإجراء الاصلاحات على منزلها.. نمت علاقة بين الزوجة والعامل تطورت الى درجة الاتصال الجنسي امتدت على عدة سنوات.. اصبح العامل يتردد على المنزل اثناء غياب الزوج حتى حملت منه الزوجة وانجبت طفلة وقالت له ان الطفلة ابنته.. وبالفعل حضر العامل عملية الولادة… وبعد ذلك انجبت اميرة طفلة ثانية من العامل واعترفت له انها ابنته وحضر ايضاً ولادتها..
كان الزوج يعلم بالعلاقة الجنسية بين زوجته والعامل ويعلم ايضاً ان الطفلتين ليستا من صلبه ومع ذلك كان الاشخاص الثلاثة مع الاطفال يقومون بالرحلات والترفيه مع بعضهم.
غير ان اميرة بعد عدة سنوات قررت قطع العلاقة مع العامل.. فرفع قضية في محكمة العائلة مطالباً برؤية طفلتيه.. وذلك بعد ان رفضت اميرة وزوجها السماح للعامل رؤيتيهما.
اقتنع القاضي بأن الطفلتين هما ثمرة علاقة جنسية مع اميرة.. واعترفت اميرة بذلك له.. والأكثر من هذا فقد اصدر القاضي امراً بأن تخبر اميرة الطفلتين ان العامل هو والدهما البيولوجي وان زوجها ليس هو والد الطفلتين.
فإن الخيانة الزوجية متفشية في المجتمع الاسترالي.. فهناك حوالي 10 في المئة من الاطفال داخل اطار العشرة الزوجية ليسوا اطفالاً شرعيين من والدهم.. ولكنهم ثمرة خيانة زوجية والأب آخر من يعلم.. بل لا يعلم.. وربما يعلم.