قصفت طائرات روسية، أمس الاول، موقعاً تسيطر عليه المعارضة المعتدلة في شمال غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل أحد مقاتلي المعارضة وإصابة عدة أشخاص. واستهدفت الغارات قرية بابسقا في محافظة إدلب التي صارت ملاذاً لجماعات عدة، من بينها فصائل معارضة شارك ممثلون عنها في مفاوضات آستانة التي ترعاها موسكو، وهو ما رأت فيه المعارضة أنه سينعكس سلباً على الجولة الرابعة من هذه المفاوضات.
إلى ذلك، فجرت صفقة التبادل السكاني، التي جرى إبرامها مع الإيرانيين و”حزب الله” اللبناني وتشمل بلدات مضايا والزبداني وكفريا والفوعة ويفترض أن تنفذ اليوم، سجالاً بين رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب والمرصد السوري لحقوق الإنسان. ففيما أعلن المرصد أن حجاب شارك في الصفقة، نفى الأخير مشاركته “بأي صورة” في الاتفاق الذي وصفته الهيئة بأنه “معادٍ للشعب السوري ومناقض للقانون الدولي الإنساني”.
من ناحية ثانية، ومع اقتراب العد العكسي لمعركة الرقة، يهدد الجوع المدينة التي بات أهلها يسابقون الوقت للخروج منها. وباتت لقمة العيش أمراً صعب المنال مع ارتفاع الأسعار وإقفال معابر نقل المواد الغذائية. ولفت أبو محمد الرقاوي من “تجمع الرقة تذبح بصمت”، إلى أن النزوح من المدينة مستمر بشكل كبير، ولا سيما باتجاه “عين عيسى” في الريف الشمالي.
استهداف روسيا فصائل معتدلة يهدد “آستانة”
Related Posts
تأثيرات سورية علي الحال اللبنانية