في حفل دعا اليه قتصل لبنان العام في سدني جورج بيطار غانم وزوجته أمس الاول السبت وعرّفه الزميل أنطوان القزي ، أبدى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أمام الجالية اللبنانية في سيدني خشيته من ان «تتحول الفيديرالية في لبنان والمنطقة الى فيديرالية طوائف إذ لا يمكن تسميتها فيديرالية بل تتحول الى تقسيم باسمها، ونقول لمن يتهمنا بالتقسيم أنتم تريدون بلع لبنان بأصواتكم عندما تحدون من حريتنا ورأينا، فلبنان لا يمكن ان يكون بمسلميه من دون مسيحييه ولا بمسيحييه من دون مسلميه».
وقال: «عندما نقسم دوائر انتخابية لا يعني أننا نريد تقسيم لبنان، فأوستراليا 7 ولايات ولا يعني ذلك انها مقسمة ولا يعني أننا دعاة تقسيم ونحن لن نوصف من وصفنا بالتقسيم لأنهم لا يستحقون اي تعبير بالفهم السياسي».
ونوه بدور المغتربين وقال: «لا نريد ان يصح على لبنان «ويل لامة تستبدل المهاجرين منها بالمهجرين اليها». العنصرية تكون عندما ننسى اللبنانية ونختار عليها سوريين وفلسطينيين وعراقيين وفرنسيين واميريكيين. لبنان يقدم من مواطنيه وجيشه للدفاع عنه وعن أوروبا وعن العالم. وضعنا سياسة خارجية مستقلة وجاء العهد ليعززها ويحولها الى مرتبة مرتفعة لديها خيارات وطنية وانسانية وابعد من وطن وحدود، فلبنان اكثر من وطن هو رسالة واكبر من 10452 كلم».
وتحدّت في المناسبة الوزير رفول
تلاه القنصل اللبناني العام جورج بيطار غانم الذي أثنى على الدور الذي يقوم به الوزير باسيل
وأشاد بما حققة ويحققه المغتربون في أستراليا والعالم.