بقلم هاني الترك OAM
هل ارتداء اي ملابس حتى ولو كانت رثّة ومقطوعة امام عامة الشعب تشكّل جريمة؟
قُبض على محامي المرافعات المعروف وهو يتجوّل في شوارع ملبورن مخموراً بملابس رثّة ويضع ماكياج نساء على وجههه وعارضاً عضوه التناسلي لعامة الشعب والشرطة.
مثل امام المحكمة ودافع محامي المرافعات عن حق الشخص في المجتمع الحرّ ارتداء اي ملابس.. ونجح في اقناع القاضي ان ارتداء الشخص لملابس معينة هو شيء خاص جداً ولم يكن يهدف الى عرض عضوه التناسلي للناس والشرطة.. وبرأ القاضي المتهم من التهمة ولم يسجلها في حقه جنحة او جريمة.
تبقّى ان نعرف ان الشخص المحامي المتهم الذي كان يتجول في الشوارع بملابس رثّه هو نفسه محامي المرافعات الذي دافع عن نفسه في المحكمة امام القاضي.. ولكن كان يرتدي ملابس القضاء المهندمة ولم يكن بالطبع ثملاً وقت المحاكمة.. ولذلك برأه القاضي من التهمة.