محمد المراد في سيدني لتمثيل الحريري في احتفالات منسقيات تيار المستقبل في استراليا

 

وطنية – سدني – وصل الى مطار سيدني عضو المكتب السياسي، أمين هيئة الإشراف والمراقبة في تيار المستقبل المحامي محمد المراد لتمثيل الرئيس سعد الحريري في احتفالات تيار المستقبل لمنسقيات المدن الاسترالية في سيدني وكانبيرا وملبورن وبيرث.
وكان في استقباله منسق دولة استراليا عبدالله المير، منسق مدينة سيدني عمر شحادة بالاضافة الى أعضاء مجلس المنسقية ودوائرها وقطاعاتها.
عشاء  عبد الله المير
وأقام  المير مأدبة عشاء على شرف المراد  في حضور   رئيس المجلس التشريعي في  الولاية جان عجاقة والنائب عن منطقة أوتلي مارك كوري و عضو المجلس التشريعي في برلمان الولاية شوكت مسلماني  وأعضاء بلديات.
وحضر المناسبة ايضا راعي الأبرشية المارونية في استراليا ونيوزيلندا المطران انطوان طربيه ، المتروبوليت بولس صليبا راعي الأبرشية الأورثوذكسية في استراليا ، ممثل دار الفتوى اللبنانية في استراليا الشيخ مالك زيدان ، ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ كمال المسلماني والشيخ يحيى الصافي والشيخ نبيل سكرية، رئيس دير مار شربل الأب لويس الفرخ والمونسينيور باسيل قدسية.
وشارك ممثلو احزاب وتيارات القوات اللبنانية والتقدمي الاشتراكي والكتائب وحركة امل والتيار الوطني الحر وحزب الوطنيين الاحرار وحركة الاستقلال واليسار الديمقراطي. ورؤساء جمعيات ومؤسسات : التجمع المسيحي، الجمعية الاسلامية اللبنانية ، الرابطة المارونية ، المجلس الماروني، جمعية أبناء المنية ،جمعية ابناء الضنية ، رابطة ابناء بخعون ، جمعية ابناء ايعال ، بيت الزكاة الاسلامي ، البيت الاسلامي في ليفربول ، الرابطة الثقافية العربية ، جمعية الصداقة الاسترالية اللبنانية ، المجلس الاسترالي اللبناني ، مجلس الجالية اللبنانية.. وشارك  عدد من ابناء وفعاليات الجالية ورجال اعمال ومهن حرة وناشطون.. بحضور منسق مدينة سيدني عمر شحادة وأعضاء مجلس المنسقية ودوائرها وقطاعاتها ومجلس المستشارين برئاسة عمر يلسين.
قدم المناسبة مدير مكتب الوكالة الوطنية للإعلام الزميل سايد مخايل الذي رحب بالمراد واثنى على مواقف الرئيس الحريري خصوصا خلال لقائه مع المتظاهرين الأحد الماضي .
و افتتحت المناسبة بأدعية وصلوات من قبل المطران انطوان طربيه والشيخ مالك زيدان والشيخ مسلماني . واستهل الكلمات صاحب الدعوة عبد الله المير الذي  رحب « بالضيف الزائر المراد والحضور شاكرا لهم مشاركتهم الكريمة للترحيب بضيف الجالية الكبير».
وتحدث كل من رئيس المجلس التشريعي في  الولاية جان عجاقة وعضو المجلس التشريعي شوكت مسلماني والنائب مارك كوري والمتروبوليت بولس صليبا والشيخ مالك زيدان  وأنور حرب مستشار المطران طربيه. ونوه الخطباء بالدور الكبير الذي يلعبه الرئيس الحريري في الحياة السياسية ورحبوا بممثله المراد كما شكروا صاحب الدعوة عبدالله المير.
وكانت الكلمة الأخيرة للضيف المراد الذي أكد «على ثوابت تيار المستقبل ورئيسه  سعد الحريري وعلى تمسكه بمبادئ الاعتدال ونبذ التعصب والتطرف والاٍرهاب». وقال «ان التيار سيبقى عابرا للطوائف والمناطق وتقديم مصلحة لبنان العليا على كل مصلحة أخرى مهما كبرت التضحيات وارتفع ثمنها». واشاد «بالمبادرات الشجاعة للرئيس الحريري التي تمخضت عن انتخاب رئيس للجمهورية بعد اكثر من سنتين ونصف من شغور المقعد الرئاسي واستعاد بذلك استقرار لبنان واحترامه بين الدول».
أضاف:» ان لبنان عام ٢٠١٧ أفضل من عام ٢٠١٦. وعلى سبيل المثال لا الحصر ارى ان الذين استقبلوني هذه السنة في استراليا يمثلون كل الأحزاب السياسية اللبنانية من ١٤ و٨ آذار. الشيء الذي لم نشهده  في العام الماضي». مؤكدا «ان ذلك لم يكن ليحدث لولا مبادرات الرئيس الحريري الداعية للتفاهم والتآخي بين اللبنانيين». وختم كلمته «بدعوة ابناء الجالية الى مزيد من الوحدة والتضامن ودعم مسيرة الوفاق في لبنان في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها  المنطقة».