كتب وديع شامخ:
بحضور رسمي تتقدمه السيدة أنوار حسين العيسى – القنصل العراقي – سيدني ، والسيد أحمد التميمي من قنصلية العراق ، والأخوة ممثلو حزب بيت نهرين الديمقراطي، ممثلو منظمة الحزب الشيوعي في سيدني، والاستاذ وفاء صباح راهي مدير المركز الاسترالي العراقي للديمقراطية ومناهضة العنف (AIC) ، الأخوات ممثلات رابطة المرأة العراقية في سيدني، ممثلات النادي الثقافي المندائي ، والدكتور موفق ساوا رئيس تحرير جريدة العراقية ، ممثلو وسائل الأعلام « المخرج غازي ميخائيل مدير مكتب قناة عشتار الفضائية ، الأستاذ دلير البرزنجي مدير اذاعة صوت الأمل ، والاعلامي رافق العقابي . وجمهور نوعي وكمي متنوع من ابناء الجالية العراقية ، شهدت قاعة اليزابيث في نادي الماونتيز – سيدني ، احتفاءً مميزا بالكاتبة العراقية المغتربة والقادمة من السويد ، وكان جدول الإحتفاء حافلاً بفقرات لاقت استحسان الحضور والمحتفى بها ، بدأت عريفة الحفل ليلى ناجي بالترحيب بالحضور وتقديم نبذة مختصرة عن الكاتبة ، وبعدها جاءت كلمة الدكتورة بشرى العبيدي رئيسة منتدى الجامعيين وقد رحبت بالحضور وبالكاتبة داعية الشاعر وديع شامخ منسق الصالون الثقافي لإدارة الجلسة ، ابتدأ شامخ بقراءة ورقة تعريفية عن الكاتبة انسانيا وأدبيا وفنيا ، ومر على مراحل اشتغالها في عواصم مختلفة حتى مستقرها في السويد مشيرا الى اهم محطات توقدها الابداعي وحصادها من الكتب في حقول الترجمة والكتابة القصصية والرسم والمشغولات اليدوية ، ثم جاء دور المبدعة الربيعي لتتحدث عن تجربتها الانسانية في العراق واليمن والمانيا والسويد، ثم قرأت نصاً قصصيا من مجموعنها « طيف الغائب « لاقى استحسان الجمهور،ونوهت الى تجربتها في كتابة أدب الأطفال واصداراتها في هذا الحقل في عدن والسويد ،
وكانت هناك وقفة تعريفية لمهرجان الأيام الثقافية والذي ينظمه الصالون الثقافي سنويا ، قام بتقديمها السيد حسام شكارة بالتناوب مع المهندس فراس ناجي مدير المهرجان ، وقد وزعت على الجمهور فولدرات لفقرات وقائع المهرجان . بعدها فتح مدير الجلسة وديع شامخ فترة حوار مفتوح بين الكاتبة والجمهور ، اشترك فيه كل من الدكتور احمد الربيعي ، كاكا دانه ، الدكتورة بشرى العبيدي ، الدكتور وسام العيدان ، السيد حسن الناصري ، صباح راهي ، ولقد كانت فترة خصبة تفاعل الجمهورمع الأسئلة وإجابات الربيعي التي تميزت بالشفافية والتلقائية والتاريخية الرائعة . وبعدها جاءت فقرة توقيع الكتابين « مجموعة قصصية ، ومجموعة للأطفال « وكذلك الإقتناء من معرض للرسم والمشغولات اليدوية التي جلبتها بلقيس معها من السويد لتتبرع بريعهما الى الأطفال الأيتام في العراق ، فهرع الجمهور لشراء الكتب بسخاء وكذلك اقتناء المشغولات واللوحات حتى نفذت كل الكتب، في مشهد رائع يمثل تلاحم العراقيين في الخارج لنصرة اخوانهم في الداخل مسخرين ابداعهم ومالهم ووقتهم .
وقبل النهاية قدمت الدكتورة العبيدي رئيسة المنتدى باقة ورد الى المحتفى بها بلقيس الربيعي تعبيرا عن مشاعر الود والمحبة لهذه النخلة العراقية المبدعة ، وكان مسك الختام مع فرقة أطياف بقبادة الماسيترو عماد رحيم وعازف القانون محمد ليلو وعازف الأورك اسعد بوشي وبصوت المطرب الرائع عارف الامير وتمتع الجمهور،الذي كان وفيا للبقاء حتى اخر لحظة، بمقطوعات موسيقية عراقية وطرب أصيل .
الصالون الثقافي يقدم كل الشكر والتقدير للدكتور احمد الربيعي والذي كان له الدور الفاعل ومن خلف الكواليس لانجاح هذه الأمسية النوعية الراقية ، وكذلك للزميل التقني كاكا دانا الذي كان بمستوى المسؤولية الجمالية والتقنية في تنفيذ كل ما تتطلبه الاحتفائية من حضور على السكرين ، وعرض كل مايحتاجه الحضور عن الجهة القائمة بالامسية والمحتفى بها في صور وفيديوات رائعة أغنت المشهد وشكلت صورة متكاملة مع الحديث ، والشكر موصول لجمهورنا الوفي ولكل من ساهم معنا في احياء هذا الطقس الجمالي