ادعت زعيمة حزب «امة واحدة» السيناتورة بولين هانسون ان بعض المسلمين يسعون للسيطرة على مناطق في استراليا عن طريق عرض «حقائب مليئة بالدولارات» لمواطنين لدفعهم على الانتقال من هذه المناطق. وتساءلت عما اذا كان يوجد اناس صالحون يعيشون في هذه المناطق.

في لقاء مع مضيفة برنامج Current Affairs  ترايسي غريمشو انكرت بولين هانسون ان افكارها متطرفة مؤكدة انها تعكس مشاعر وقلق المواطنين الاستراليين وتعبر عن مخاوفهم وذكرت ان العديد منهم ادعوا امامها انهم كانوا يعيشون بأمان ووئام في مناطقهم حتى ساعة قدوم مسلمين للإقامة فيها، فتبدلت الاجواء العامة في هذه المناطق.
وقالت انهم يبنون مساجدهم ويوقفون سياراتهم في الشوارع بشكل فوضوي  ومخالف للقوانين والسلامة العامة ويرمون القمامة فوق الاسوار و من شرفات المنازل. وغالباً ما يلجأون الى تهديد جيرانهم  غير المسلمين لدفعهم الى الانتقال.
ولفتت ان بعض المسلمين يريدون ان يعيشوا حياة كريمة وهادئة، لكن اذا وضعت المسلمين في صف واحد، فهل بالإمكان معرفة من هو الصالح منهم؟ وعندما سئلت حول وجود مسلمين صالحين ردت هانسون قائلة انه يصعب الكشف عنهم باعتقادي يوجد بعض المسلمين الصالحين لكنهم مغيّبون.
وحذرت هانسون ان استراليا تصبح يوماً بعد يوم من العالم الثالث ان لم تقم الاحزاب الكبرى بتنسيق مواقفها السياسية مع بعضها البعض. واكدت ان الناس في استراليا بدأوا يتزمرون من سياسة الاحزاب الكبرى، من الاحرار والعمال والخضر وان معظمهم بدأوا يؤيدون حزب «امة واحدة» ويريدوننا في السلطة.
ومن المتوقع ان يحقق حزب «امة واحدة» نتائج جيدة في انتخابات غرب استراليا ومن الفوز بعدة مقاعد في انتخابات كوينزلاند. ورأت هانسون انه بامكان حزبها الوصول الى الحكم لكن ليس في المدى القريب او خلال هذه الانتخابات.