سيطر الجيش العراقي والقوات الأمنية على جسر استراتيجي والمزيد من أحياء الموصل، واقتربت مجموعات من وسط المدينة، حيث مباني المحافظة، فيما أعلنت قوات «الحشد الشعبي» سيطرتها على 12 قرية في محور قضاء تلعفر. وأفادت تقارير صحافية عن اكتشاف أكبر مقبرة جماعية في حمام العليل، قرب الموصل، في موقع يدعى «الخسفة»، كان الإرهابيون ينفذون فيه عمليات إعدام جماعية ويلقون بالجثث في هذه المقبرة.
وأكد قائد المعركة الفريق الركن عبد الأمير يار الله «تحرير حي الطيران» الذي أحرق «داعش» منازله «لحجب الرؤية عن الطائرات الحربية»، كما أكد «تحرير حي الجوسق وإحكام السيطرة على الجسر الرابع».
وتتقدم قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية من الجهة الجنوبية، في محاذاة الضفة الغربية لنهر دجلة، وحققت سيطرتها على الجسر الرابع نقطة تحول في المعركة، إذ أصبح في استطاعتها مد جسر لتأمين خط إمداد من الضفة الشرقية، وتسريع وتيرة تقدمها إلى حيي الدندان والدواسة، حيث مكاتب المحافظة ومجلسها المحلي، في وقت تقاتل قوات جهاز مكافحة الإرهاب من الجهة الجنوبية الغربية في مناطق وادي حجر بعد سيطرتها على حي المأمون المجاور ووصولها إلى حي المنصور، وتؤمّن الفرقة المدرعة التاسعة، بإسناد من «الحشد الشعبي»، الجهة الغربية.
إلى ذلك، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت إن «قوات مغاوير النخبة وصلت إلى خط التماس مع منطقة الدواسة في منتصف الجزء الغربي من المدينة، وبدأنا وضع السواتر والمصدات تمهيداً لاقتحامه»، وأكد «السيطرة على ديوان حسبة داعش في حي الطيران، وعثرنا على وثائق مهمة».
في الجهة الغربية، أعلنت قيادة العمليات في نينوى أن «فرقة العباس» القتالية تخوض معارك شرسة في حي العبور، وتستعد لاقتحام حي التنك»، وأعلن الناطق باسم «الحشد» أحمد الأسدي «انتهاء المرحلة الأولى للعمليات غرب قضاء تلعفر وشرقه، باستعادة 12 قرية من داعش خلال أربعة أيام، بمشاركة تسعة ألوية وبمساندة طيران الجيش». وأضاف أن «المساحة المحررة تقدر بنحو 113 كلم2، وتم خلال المعارك قتل 207 إرهابيين، وتفجير 36 سيارة مفخخة وتدمير 21 آلية يستقلها عناصر، فضلاً عن إسقاط ثلاث طائرات مسيرة، وتحرير 1200 مدني من قبضة العدو».
الجيش العراقي يقترب من وسط الموصل
Related Posts
تأثيرات سورية علي الحال اللبنانية