بعد توليه مهامه كمدير فني لمنتخب لبنان عام 2015 يسعى المدرب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش إلى تحقيق الحلم الآسيوي للبنان بسعيه التأهل إلى دور المجموعات من كأس أمم آسيا المقامة في الإمارات عام 2019.
رادولوفيتش الذي يبلغ من العمر 49 عاما بدأ مسيرته مع نادي «إف كي زيتا» اليوغوسلافي عام 2000 ليدرب بعدها عدة منتخبات في يوغوسلافيا وصربيا والبرتغال واوزبكستان وفريق نادي الجهراء في الكويت …
وقال رادولوفيتش في حوار خاص مع «بلال نصور» لجريدة (جريدة التلغراف) أنه يطمح لبلوغ نهائيات كأس آسيا عبر التصفيات لأول مرة في تاريخ كرة القدم اللبنانية .
وأضاف أن المنتخب الوطني سيبدأ معسكر تدريبي مغلق قبل المباراة بحوالي عشرة أيام للوقوف عند جاهزية اللاعبين .
كما ونوه رادولوفيتش بالمستوى التي وصلت إليه الكرة اللبنانية من حيث تصويب العين على اللاعبين المحليين للأحتراف ، وهذا ما يجعله نقطة إيجابية تساعد بنهوض المنتخب الوطني .
وعن المنافسة الشرسة بين اللاعبين المحليين والمحترفين حول استدعاؤهم للمنتخب الوطني قال رادولوفيتش الآن لدينا اربعون لاعبا سيدخلون في المعسكر وسنختار أربعة وعشرون منهم ليكونو ضمن الخطة الاولى لمبارياتنا امام هونغ كونغ ، كما وكشف لجريدة (جريدة التلغراف) أن جهازه الفني يساعده كثيرا في أداء مهامه على اكمل وجه مشيرا إلى إرتياحه بالعمل مع قائد منتخب لبنان السابق يوسف محمد ومدرب فريق النبي شيت الأسبق محمد الدقة ، وذلك لرصد اللاعبين المحليين والدوليين من أجل تعزيز صفوف المنتخب بافضل الخامات.
وأضاف أن المنتخب اللبناني لا ينقصه سوى مهاجم رفيع المستوى وهذه مشكلة المشاكل في الدوري المحلي ، حيث وأن معظم الأندية اللبنانية تفضل المهاجم الأجنبي عن اللبناني .
وعن المباراة المقبلة والتي سيواجه فيها رجال الأرز منتخب هونغ كونغ قال رادولوفيتش أن هذه المباراة تعتبر من أهم المباريات في مسيرة المنتخب نحو الوصول الى أمم آسيا ، وأضاف أنه على إطلاع تام بتشكيل المنتخب الشرق آسيوي كما وإمتعض من تواجد عدة مجنسين ضمن منتخب الخصم .
وتساءل رادولوفيتش هل حقا سيلعب لبنان بمواجهة هونغ كونغ ام بمواجهة فريق مؤلف من مجموعة «كوكتيل Mix» ؟!
كما وأكد أن معظم لاعبي منتخب هونغ كونغ من بريطانيا والمانيا والبرازيل وغيرهم من الدول .
ووعد رادولوفيتش الشعب اللبناني بتحقيق الفوز الأول ضمن التصفيات الآسيوية بشرط تحضير الأرضية المناسبة للاعبي فريقه وأهمها اللعب على أرضية ملعب تليق بكرة القدم .
وهنا توجه رادولوفيتش لإتحاد اللعبة طالبا منه العمل على تغيير المنظومة الفكرية لبعض إداراة الاندية بإختيارها ملاعب عشب إصطناعي ، وإجبار العاملين في المجال الكروي على تنمية الثقافة الهادفة للعب المباريات على ملاعب عشب طبيعي .
وعن إستدعاء اللاعب أمين يونس من عدمه للإلتحاق بصفوف المنتخب الوطني ، توجه رادولوفيتش برسالة الى اللاعب مفادها « لا تستمع الى من حولك فالمنتخب الألماني يملك 7 الى 8 لاعبين في نفس مركزك وفرصك للعب مع المانشافت ضئيلة جدا»
وعن اللاعبين الآخرين الذين يتم تداول أسماءهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي أكد رادولوفيتش انه وفريق عمله بدراية تامة لكل ما يحصل وأي لاعب يرى أنه يفيد المنتخب الوطني فبكل تأكيد سيستدعيه .
اما عن لاعب كيلانتان الماليزي محمد غدار فأكد أن الباب مفتوح أمامه للعودة الى المنتخب الوطني بشرط الإستمرارية في تقديم الأداء الطيب مع فريقه ومشاركته الدائمة.
وأكد رادولوفيتش أن ربيع عطايا لاعب ذوب اهان الأيراني يحتاج لبعض الوقت للتأقلم مع فريقه الجديد وعبر عن سعادته للمستوى المميز الذي يقدمه الظهير علي حمام واضاف ان مستوى الدوري اللبناني مختلف تماما عن مستوى الدوري الايراني .
وبالحديث عن المدافع جوان العمري الموقوف من الإتحاد الآسيوي لمدة ثلاثة مباريات ، أكد رادولوفيتش حاجته للعمري في مشوار التصفيات وأنه من ابرز اللاعبين الذين يتمتعون بتعصبهم وإنتماءهم لوطنهم .
وتمنى المدرب المونتينيغري الخير لحارس منتخب لبنان مهدي خليل في مشواره الإحترافي قائلا أنه الرقم واحد على صعيد الحراس وأنه يثق بقدراته ومشواره الإحترافي بكل تأكيد سيرفع من مستواه.
وتوجه رادولوفيتش برسالة الى الاتحاد اللبناني لكرة القدم مفادها طلبه برفع العقوبة عن الحارس محمد حمود واللاعبون أحمد زريق وعلي السعدي ومحمد جعفر وأكرم مغربي وقال أنهم من الأفضل في مراكزهم على صعيد المنتخب الوطني كما وكشف ل(جريدة التلغراف) أنه تحدث سابقا مع رئيس الاتحاد هاشم حيدر وأمين عام الاتحاد جهاد الشحف فيما يخص هؤلاء اللاعبين.
كما وأشار رادولوفيتش الى الأداء التحكيمي الآسيوي بقوله يجب على حكام المباريات الآسيوية النظر الى عين العدل في جميع الحالات وأن يحترمون قواعد اللعب النظيف كما ويجب عليهم إحترام المنتخب الوطني اللبناني ، ونطالب الحكام التعامل معنا ومع باقي المنتخبات بعدل .
وبختام حديثه عن المنتخب الوطني توجه رادولوفيتش برسالة الى جماهير كرة القدم اللبنانية قائلا ، يجب على جميع المشجعين للفرق ترك أنديتهم وترك اعلام فرقهم والالتحام حول منتخب لبنان ، واضاف ان لبنان امام فرصة تاريخية لن تتكرر ويجب على جماهير منتخب الأرز الدفاع عن وطنهم بحضورهم ومؤازرتهم لمنتخب بلادهم .ويعدهم بتحقيق الحلم .
واما على الصعيد المحلي فقال رادولوفيتش أن العهد الأوفر حظا لنيل لقب الدوري اللبناني لما يملكه من عناصر فردية قادرة على إحداث الفارق خلال المباريات .
وتوقع حدوث معركة محتدمة بين الانصار والنجمة والعهد والصفاء على لقب كأس لبنان وبرأيه أن جميع الإحتمالات واردة
كما ونوه رادولوفيتش بفريق الراسينج واضاف ان سندباد الكرة اللبنانية بلاعبيه الحاليين يجب ان يكون في المركز الثاني لإمتلاكه نوعية لاعبين مميزين ك محمد جعفر وسيرج سعيد وعدنان ملحم ومحمد صادق والحارس محمد سنتينا وغيرهم على حد قوله…
وعن وضع الأنصار الحالي فقال رادولوفيتش أن الأنصار هو من وضع نفسه بهذا المكان وكان لا يجب عليه التخلي عن مدربه الصربي زوران بيسيتش ، ولاعبي فريقه معتز بالله الجنيدي وربيع عطايا.
أما على صعيد نادي النجمة فاعتبر ان ما قام به المدرب جمال الحاج من تغيير في ثقافة الفوز عند اللاعبين ومنحهم جرعة ثقة قبل كل مباراة أمر إيجابي وجيد.
وأصر للمرة الثانية خلال حديثه أن يدق ناقوس الخطر بالنظر الى الملاعب وحالتها السيئة ، والتي لا تصلح بأن تقام عليها مباريات كرة قدم وبالأخص ملاعب العشب الصناعي.
رادولوفيتش الذي يبلغ من العمر 49 عاما بدأ مسيرته مع نادي «إف كي زيتا» اليوغوسلافي عام 2000 ليدرب بعدها عدة منتخبات في يوغوسلافيا وصربيا والبرتغال واوزبكستان وفريق نادي الجهراء في الكويت …
وقال رادولوفيتش في حوار خاص مع «بلال نصور» لجريدة (جريدة التلغراف) أنه يطمح لبلوغ نهائيات كأس آسيا عبر التصفيات لأول مرة في تاريخ كرة القدم اللبنانية .
وأضاف أن المنتخب الوطني سيبدأ معسكر تدريبي مغلق قبل المباراة بحوالي عشرة أيام للوقوف عند جاهزية اللاعبين .
كما ونوه رادولوفيتش بالمستوى التي وصلت إليه الكرة اللبنانية من حيث تصويب العين على اللاعبين المحليين للأحتراف ، وهذا ما يجعله نقطة إيجابية تساعد بنهوض المنتخب الوطني .
وعن المنافسة الشرسة بين اللاعبين المحليين والمحترفين حول استدعاؤهم للمنتخب الوطني قال رادولوفيتش الآن لدينا اربعون لاعبا سيدخلون في المعسكر وسنختار أربعة وعشرون منهم ليكونو ضمن الخطة الاولى لمبارياتنا امام هونغ كونغ ، كما وكشف لجريدة (جريدة التلغراف) أن جهازه الفني يساعده كثيرا في أداء مهامه على اكمل وجه مشيرا إلى إرتياحه بالعمل مع قائد منتخب لبنان السابق يوسف محمد ومدرب فريق النبي شيت الأسبق محمد الدقة ، وذلك لرصد اللاعبين المحليين والدوليين من أجل تعزيز صفوف المنتخب بافضل الخامات.
وأضاف أن المنتخب اللبناني لا ينقصه سوى مهاجم رفيع المستوى وهذه مشكلة المشاكل في الدوري المحلي ، حيث وأن معظم الأندية اللبنانية تفضل المهاجم الأجنبي عن اللبناني .
وعن المباراة المقبلة والتي سيواجه فيها رجال الأرز منتخب هونغ كونغ قال رادولوفيتش أن هذه المباراة تعتبر من أهم المباريات في مسيرة المنتخب نحو الوصول الى أمم آسيا ، وأضاف أنه على إطلاع تام بتشكيل المنتخب الشرق آسيوي كما وإمتعض من تواجد عدة مجنسين ضمن منتخب الخصم .
وتساءل رادولوفيتش هل حقا سيلعب لبنان بمواجهة هونغ كونغ ام بمواجهة فريق مؤلف من مجموعة «كوكتيل Mix» ؟!
كما وأكد أن معظم لاعبي منتخب هونغ كونغ من بريطانيا والمانيا والبرازيل وغيرهم من الدول .
ووعد رادولوفيتش الشعب اللبناني بتحقيق الفوز الأول ضمن التصفيات الآسيوية بشرط تحضير الأرضية المناسبة للاعبي فريقه وأهمها اللعب على أرضية ملعب تليق بكرة القدم .
وهنا توجه رادولوفيتش لإتحاد اللعبة طالبا منه العمل على تغيير المنظومة الفكرية لبعض إداراة الاندية بإختيارها ملاعب عشب إصطناعي ، وإجبار العاملين في المجال الكروي على تنمية الثقافة الهادفة للعب المباريات على ملاعب عشب طبيعي .
وعن إستدعاء اللاعب أمين يونس من عدمه للإلتحاق بصفوف المنتخب الوطني ، توجه رادولوفيتش برسالة الى اللاعب مفادها « لا تستمع الى من حولك فالمنتخب الألماني يملك 7 الى 8 لاعبين في نفس مركزك وفرصك للعب مع المانشافت ضئيلة جدا»
وعن اللاعبين الآخرين الذين يتم تداول أسماءهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي أكد رادولوفيتش انه وفريق عمله بدراية تامة لكل ما يحصل وأي لاعب يرى أنه يفيد المنتخب الوطني فبكل تأكيد سيستدعيه .
اما عن لاعب كيلانتان الماليزي محمد غدار فأكد أن الباب مفتوح أمامه للعودة الى المنتخب الوطني بشرط الإستمرارية في تقديم الأداء الطيب مع فريقه ومشاركته الدائمة.
وأكد رادولوفيتش أن ربيع عطايا لاعب ذوب اهان الأيراني يحتاج لبعض الوقت للتأقلم مع فريقه الجديد وعبر عن سعادته للمستوى المميز الذي يقدمه الظهير علي حمام واضاف ان مستوى الدوري اللبناني مختلف تماما عن مستوى الدوري الايراني .
وبالحديث عن المدافع جوان العمري الموقوف من الإتحاد الآسيوي لمدة ثلاثة مباريات ، أكد رادولوفيتش حاجته للعمري في مشوار التصفيات وأنه من ابرز اللاعبين الذين يتمتعون بتعصبهم وإنتماءهم لوطنهم .
وتمنى المدرب المونتينيغري الخير لحارس منتخب لبنان مهدي خليل في مشواره الإحترافي قائلا أنه الرقم واحد على صعيد الحراس وأنه يثق بقدراته ومشواره الإحترافي بكل تأكيد سيرفع من مستواه.
وتوجه رادولوفيتش برسالة الى الاتحاد اللبناني لكرة القدم مفادها طلبه برفع العقوبة عن الحارس محمد حمود واللاعبون أحمد زريق وعلي السعدي ومحمد جعفر وأكرم مغربي وقال أنهم من الأفضل في مراكزهم على صعيد المنتخب الوطني كما وكشف ل(جريدة التلغراف) أنه تحدث سابقا مع رئيس الاتحاد هاشم حيدر وأمين عام الاتحاد جهاد الشحف فيما يخص هؤلاء اللاعبين.
كما وأشار رادولوفيتش الى الأداء التحكيمي الآسيوي بقوله يجب على حكام المباريات الآسيوية النظر الى عين العدل في جميع الحالات وأن يحترمون قواعد اللعب النظيف كما ويجب عليهم إحترام المنتخب الوطني اللبناني ، ونطالب الحكام التعامل معنا ومع باقي المنتخبات بعدل .
وبختام حديثه عن المنتخب الوطني توجه رادولوفيتش برسالة الى جماهير كرة القدم اللبنانية قائلا ، يجب على جميع المشجعين للفرق ترك أنديتهم وترك اعلام فرقهم والالتحام حول منتخب لبنان ، واضاف ان لبنان امام فرصة تاريخية لن تتكرر ويجب على جماهير منتخب الأرز الدفاع عن وطنهم بحضورهم ومؤازرتهم لمنتخب بلادهم .ويعدهم بتحقيق الحلم .
واما على الصعيد المحلي فقال رادولوفيتش أن العهد الأوفر حظا لنيل لقب الدوري اللبناني لما يملكه من عناصر فردية قادرة على إحداث الفارق خلال المباريات .
وتوقع حدوث معركة محتدمة بين الانصار والنجمة والعهد والصفاء على لقب كأس لبنان وبرأيه أن جميع الإحتمالات واردة
كما ونوه رادولوفيتش بفريق الراسينج واضاف ان سندباد الكرة اللبنانية بلاعبيه الحاليين يجب ان يكون في المركز الثاني لإمتلاكه نوعية لاعبين مميزين ك محمد جعفر وسيرج سعيد وعدنان ملحم ومحمد صادق والحارس محمد سنتينا وغيرهم على حد قوله…
وعن وضع الأنصار الحالي فقال رادولوفيتش أن الأنصار هو من وضع نفسه بهذا المكان وكان لا يجب عليه التخلي عن مدربه الصربي زوران بيسيتش ، ولاعبي فريقه معتز بالله الجنيدي وربيع عطايا.
أما على صعيد نادي النجمة فاعتبر ان ما قام به المدرب جمال الحاج من تغيير في ثقافة الفوز عند اللاعبين ومنحهم جرعة ثقة قبل كل مباراة أمر إيجابي وجيد.
وأصر للمرة الثانية خلال حديثه أن يدق ناقوس الخطر بالنظر الى الملاعب وحالتها السيئة ، والتي لا تصلح بأن تقام عليها مباريات كرة قدم وبالأخص ملاعب العشب الصناعي.