بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي

لم يكتفِ ألن جونز بما أثاره من فتنة عشية واقعة كرونيلا سنة 2005, فقد كان لكلامه التحريضي آنذاك دور في إذكاء صبّ الزيت على النار، وكانت إذاعة  الـ 2GB وكأنها تعلن نفير الحرب على ذوي البشرة السمراء.
آلن جونز يعيد الكرّة اليوم مع إصراره على تأييد نائبة مفوض الشرطة كاترين بيرن لمنصب المفوّض، مع كل ما أثارته بيرن من جدل وادعاءات حول التنصّت على المخابرات التي انتهت بتبرئة نيك كالداس المرشح الآخر لمنصب المفوّض والذي يؤيده زميل آلن جونز في ذات الاذاعة راي هادلي الذي لا يملك حسّاسية ضد ذوي البشرة السمراء خاصة بعد اختلاطه المتكرّر بالجاليات اللبنانية والعربية.
وألن جونز الذي يقرأ كثيراً ويتحدث كثيراً لماذا لم يتوقف عند مسيرة نيك كالداس الناجحة في الأمم المتحدة من العراق الى بيروت الى سواهما؟!.
أمّ انه ما زال يعيش في زمن الملكة فيكتوريا وعهد اللوردات الأوائل؟؟
المهمّ اننا نرى لأول مرّة عبر اكبر أثير استرالي خلافاً في الرأي بين أعور الإعلام آلن جونز الذي لا يرى الا بعينه البيضاء وزميله راي هادلي.