في ثورة تعليمية لم تحدث في الولاية منذ عقدين من الزمان قام 7000 مدرس  وطلبة وارباب عمل واكاديميين وجمعيات بمراجعة المناهج التعليمية للمدارس الثانوية وخط مناهج جديدة يبدأ العمل فيها اعتياراً من العام المقبل من اجل اعداد الطلبة لمواجهة الحياة او العمل او الاكمال في الجامعة بعد الدراسة الثانوية وذلك كالآتي:
< في مجال الآداب واللغة الانلكيزية سوف يدرس الطلبة بصورة الزامية الاعمال الادبية الكلاسيكية مثل وليم شكسبير والملاحم الشعرية وجين أستين وتشارلز ديكنز وجوزيف كونراد مع عدم الاعتماد على الصم والتكرار ولكن الفهم بالعمق.
وتهدف الثورة التعليمية ايضاً الى تحسين مهارة الكتابة بالتركيز على القواعد وتركيب الجمل واستعمال الفواصل وتوسيع ثروة المفردات والتشجيع على القراءة .
< وفي مادة التاريخ سوف يتم الغاء مواضيع متل  البرباغندا النازية والحضارة المصرية القديمة والعصر البرونزي وتدريس مواضيع التاريخ الحديث مثل عصر التنوير والثورة الفرنسية والثورة الصناعية والحربان العالميتين الاولى والثانية والتاريخ الاسترالي مثل خدمة رئيس الوزراء الاسبق سير روبرت مينزس ورئيس الوزراء الاسبق غوف ويتلم ودور الانزاك.
اضافة الى ذلك سوف تدخل في المناهج تعليم الحقوق المدنية والمواطنية والمعرفة العامة.
< في مادة العلوم سوف تدخل مواد تحلية مياه البحر والخلايا الجذعية وموجات الجاذبية وظواهر الزلازل والامراض المعدية وغير المعدية والصحة والكيمياء ومبادئ العلوم المتقدمة والفيزياء والكيمياء.
< في مادة الرياضيات سوف تدرس مبادئ الاحصاءات والمالية لورغتمات غوغل وتطبيق مادة الرياضيات والتحليل الهندسي وترجمة الارقام (الداتا) ومواد التفاضل والتكامل.
وسوف تشمل جميع المواد والتعريف بالمصالح والمؤسسات وجعل تدريسها يتعلق بالعمل والاعداد لاكمال الدراسة الجامعية والتسلح بمهارات المعرفة والتخصص العملي او الاكاديمي فيما بعد بموجب ميول الطالب وقدراته.

تعليق من محرر الشؤون الاسترالية هاني الترك

عدد كبير من الطلبة من خريجي الثانوية العامة لم يقرأوا عظماء الأدب الكلاسيكي مثل وليم شكسبير في اعماله الخالدة مثل هامليت التي تعتبر من اعظم مسرحيات التاريخ والمؤلفة جين آستين وخصوصاً في عملها الأدبي حب وكبرياء والعبقري تشارلز ديكنز الذي الف كتاب توقعات عظمى عن استراليا ويوجد له تمثال في منتزه نيو ساوث ويلز وهذه الاعمال الادبية تعتبر الأساس في الآدب العالمي فإنها تصقل ذوق الطالب للآداب وتوسع ثقافته المعرفية وتنمي من قدراته ومهاراته في الانكليزية وآدابها. وفي مجال العلوم سوف يتم التركيز على الأساسيات مثل علم الاحصاء والمال والتكامل والتفاضل وتطبيقها على واقع الحياة. وكذلك سوف تدرس مواد الخلايا الجذعية ومستقبلها في علاج الامراض البشرية اضافة الى التكنولوجيا المعاصرة والكيمياء.
وفي التاريثخ سوف تدرس التاريخ المعاصر العالمي اضافة الى عصر النهضة وعصر التنوير والثورة الصناعية والثورة الفرنسية.
اضافة الى ذلك سوف يدرس التاريخ الاسترالي مثل المواطنية والحقوق المدنية والانزاك.
انها في الحق ثورة تعليمية للمدارس الثانوية سوف ترفع من مستوى التعليم وتعد الطلبة إما نحو العمل او إكمال الدراسة في الجامعات او حتى مواجهة الحياة.
فلن يتمكن خريجو الثانوية من اكمال شهادة الثانوية العامة دون دراسة الآداب الكلاسيكية.