تشير ارقام العقارات ان منازل سيدني تربح اكثر من اصحابها اذ يزداد سعر المنزل كل يوم اكثر من مرتب الموظف كل اسبوع.
يزداد سعر المنزل في سيدني بمقدار 222 دولاراً كل يوم منذ بداية ازدهار اسعار المنازل من منتصف عام 2013. وفي بعض المناطق ازداد سعر المنزل بـ 600،000 دولار خلال عام واحد اي 1600 دولار يومياً.
وتأتي الارقام اذ كشف وزير التخطيط انطوني روبرتس عن خطة لمشتري المنزل الاول باستعمال الموظفين للإدخار التقاعدي في تسديد مقدم شراء المنزل ولا تزال الخطة قيد الدرس بين الحكومة الفيدرالية وحكومة الولاية.
وهناك اقتراح بالسماح لمشتري المنزل الاول تأجيل دفع ضريبة التمغة Stamp Duty على شراء المنازل.
وعلقت رئيسة حكومة الولاية غلاديس بيرجكليان على اسعار العقارات بأنها تضع قيد الدرس تغيرات في الضريبة من اجل تحسين قدرة الناس على شراء المنزل الاول ولكنها تعتقد ان افضل الطرق التي في استطاعة حكومة الولاية فعله هو زيادة العرض في العقارات.
ويأتي تعليق بيرجكليان في الوقت الذي تدرس فيه الحكومة الفيدرالية تغيير ضريبة مكاسب رأس المال من اجل منح مشتري المنزل الاول الفرصة للشراء.
وقالت بيرجكليان انها لا تعتزم ادخال اي تغيير على ضريبة التمغة Stamp Duty مشيرة الى انها قد عينت حاكم بنك الاحتياط السابق غلين ستيفنز بمساعدة حكومة الولاية في حل ازمة الاسكان.
اما في مجال الطاقة المتجددة فقالت ان الهدف هو تخفيض نسبة التلوث البيئي بمعدل 20 في المئة وليس صفراً مع حلول عام 2050 كما كان مايك بيرد قد خطط.
وتشير آخر الارقام ان اسعار المنازل في مناطق غرب سيدني قد ارتفعت بمعدل مئة في المئة خلال عشر سنوات. ففي منطقة نورث باراماتا ارتفعت الاسعار بمعدل 98 في المئة في حين ارتفعت في مناطق بلمور ونورث ستراثفيلد بمعدل 110 في المئة.
وتسعى بيرجكليان الى جعل قضية الاسكان قضية مركزية في سياستها.