يبدو أن «نهاية» الخلافات المحتدمة بين حسين فهمي وزوجته السادسة لم تُكتَب بعد، بل ستظل مجهولةً، لأن السيناريو الساخن، الذي يتوالى فصولاً أمام المحكمة، مرشح لحلقات أخرى كثيرة، تجعل لحظة النهاية لا تزال بعيدة!
ففي واحد من مسلسلات «دراما النجوم»، تصاعدت النزاعات بين الزوجين حسين فهمي ورنا القصيبي، بوتيرة تشي بأنها ستنفتح على حلقات وأحداث جديدة من المقرر أن يتابعها الجمهور خارج الشاشات هذه المرة، متعقباً اخبارها في أعمدة الصحف ومواقع الإنترنت!
محكمة الأسرة، في مدينة 6 أكتوبر، كانت حددت، قبل أيام جلسة 6 فبراير الجاري لنظر دعوى الخلع المقامة من سيدة الأعمال السعودية ضد الفنان المصري.
وكشفت مصادر قضائية مصرية اللثام عن أن المحكمة ستتسلم في الجلسة المقبلة، تقرير الحكمين اللذين انتدبتهما لمحاولة إرساء الصلح بين القصيبي وفهمي.
كانت القصيبي، زوجة الفنان المصري، مثلت أمام المحكمة، أيضاً قبل أيام، وأقرت بتنازلها عن كل حقوقها المالية والشرعية، ورد مبلغ مقدم الصداق المبرم في عقد الزواج مقابل تطليقها من الفنان طلقة بائنة للخلع، وقالت إنها «تُبغض الحياة معه، ولا تجد سبيلاً لاستمرار العِشرة بينهما، وأنها تخشى ألا تقيم حدود الله»، ورفضت في الجلسة نفسها، كل محاولات الصلح التي عرضتها عليها المحكمة، كما هو متبع في قضايا الأسرة.
وفي هذه الجلسة تغيب فهمي عن الحضور، فيما أكد محاميه سامي السيد، على أنه تسلم مقدم الصداق من زوجة موكله، «وهو عبارة عن ليرة ذهب لبنانية مقابل تطليقها طلقة بائنة للخلع».
مقربون من الزوجين المتناحرين قالوا إن بداية الخلاف الذي اندلع بين سيدة الأعمال السعودية وحسين فهمي بعد زواج لم يمر عليه سوى عامين و6 أشهر، كان السبب وراءها هو انشغاله الدائم عنها بأعماله الفنية، وعدم الاهتمام بحياتهما الخاصة.
وأضافوا أن ما أشعل الأزمة، إقدام رنا القصيبي على تحرير بلاغ ضد زوجها في قسم شرطة الشيخ زايد اتهمته فيه بطردها من مسكن الزوجية وتبديد منقولاتها.
وذكرت «القصيبي» أنها ذهبت إلى منزلها لتأخذ بعض ملابسها وأغراضها، وكانت المفاجأة التي تنتظرها أن حسين فهمي بادر بطردها من المنزل، ومنعها من الحصول على ملابسها.
وقال فريق الدفاع عن القصيبي إنها أقامت – بعد تنامي الخلافات – دعوى نفقة فى محكمة الأسرة، طالبت فيها بنفقة زوجية باعتبارها ﻻ تزال زوجة للفنان، وأن طلاقهما كان شفهياً، مطالبةً أيضاً بتوفير خادم وسائق لها، ثم أقامت دعوى خُلع أمام محكمة الأسرة بعد رفضه توثيق طلاقهما رسمياً.
أما الفنان حسين فهمي، فبقي على حاله، رافضاً التعليق على ما يحدث مع «زوجته السادسة»، مكتفياً بأنه ترك الأمر في أيدي فريق دفاعه القانوني.