احتفلت استراليا امس الخميس بعيدها الوطني ال 229  في ذدكر نزول الكابتن آرثر فيليب على شاطئ سدني كوف سنة 1788 حيث شهدت كل الولايات والمقاطعات سلسلة من النشاطات الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية ومنح 16 الف مهاجر الجنسية الاسترالية.
وتم اختيار البروفيسور الن ماكاي سيم للقب الشخصية المثالية الاسترالية للعام تقديرا لأبحاثه الطبية في الجهاز العصبي وخصوصا الخلايا الجذعية .
وتمّ تكريم خمسة أشخاص من أبناء الجالية اللبنانية والعربية ومنحهم ميدالية أستراليا وهم: رئيس تحرير «التلغراف» أنطوان القزي، رئيسة المؤسسة الأسترالية اللبنانية فاديا بوداغر غصين، المدير التننفيذي لبريد أستراليا أحمد فاعور، رئيس غرفة التجارة الأسترالية العربية رولاند جبور (ملبورن) ورجل الأعمال خليل شاهين (أدليد).
ومنحت فيكي جيلي لقب البطل المحلي العام لتمويلها الابحاث السرطانية اثر وفاة زوجها بسبب اصابته بمرض السرطان .
ومنحت الاخت آن غاردنر لقب الشخصية المثالية لكبار السن لعملها الثوري في خدمة الابروجينين في المقاطعة الشمالية وخصوصا الحفاظ على لغة Tiwi
وحصل بول ماسيليف على الشخصية المثالية للشباب لخدمته لفنون تصميم الازياء منذ سن 11 عاما وحتى الان.
وحصلت رئيسة الوزراء السابقة جوليا غيلارد على درع من درجة AC .
والقى رئيس الوزراء مالكولم ترنبل كلمة بالمناسبة قال فيها ان كافة المكرمين يتمتعون بافضل واهم القيم الاسترالية وهي التفاؤل والعزم والصلابة والتسامح .
وفي ذات الوقت تظاهر عدد من الأبورجينيين ومناصريهم أمام البرلمان الفيدرالي حاملين اعلامهم ومعتبرين ان هذا اليوم هو يوم غزو أستراليا وسلبها من سكانها الأصليين وليس يوماً وطنياً.