اعلنت زعيمة حزب «امة واحدة» بولين هانسون ان بعض السياسات تولد مائتة وهي غير مفيدة للمجتمع ومرعبة وغير محببة، يجري اقرارها رغم انها غير مفيدة او جميلة. ومن ضمنها بطاقة الهوية الوطنية.
ودعت زعيمة «امة واحدة» الى استحداث بطاقة بيومترية للاشخاص الذين يتعاملون مع الحكومة الوطنية وهذا يشمل جميع المواطنين بكل بساطة. هذه البطاقة بامكانها خفض التزوير من قبل غير المواطنين المقيمين على الاراضي الاسترالية.
وبامكان ادراج هذه البطاقة تقليص عدد المحتالين من المواطنين الذين يحصلون على اعانات ومساعدات مالية، وبمقدور المواطنين استخدام البطاقة الجديدة عند استعمال النقل العام او التبضع او زيارة الجدة في مأوى العجزة. وهذه افضل بكثير من استخدام بطاقة قيادة السيارات التي يجرى تزويرها بسهولة وهي تستخدم الآن كبطاقة هوية بديلة.
وتريد بولين هانسون ان تحمل البطاقة الجديدة صورة الشخص واسمه وتاريخ ولادته وبصمة اصابع رقمية خفية ورقم بيومتري يحدد هوية الشخص وتربط البطاقة الشخصية بمراكز معلومات حكومية. وتخوّل هذه البطاقة حاملها الحصول على الطبابة والتعليم والخدمة الاجتماعية ويصعب تزويرها او تقليدها.
وكمخطط بيومتري وطني فان البطاقة تشرك جميع الراشدين وتسجّل بصمات اصابعهم. لكن الحكومة الاسترالية لا تمتلك الآن البنية الاساسية لهذا النظام وعليها بداية استخدام سجلات سائقي السيارات الحالي كنقطة انطلاق لهذا النظام الجديد.