كلمة رئيس التحرير/ انطوان القزي
لا لزوم كي ننتظر دخول دونالد ترامب الى البيت الابيض لندرك مدى تأييده الجامح لإسرائيل ولسياستها الاستيطانية.
فالسفير الذي عيّنه لدى تل ابيب دايفيد فريدمان استهل تصريحاته بأنه “ينتظر بفارغ الصبر تعيينه في اسرائيل ليعزّز العلاقات مع الدولة العبرية انطلاقاً من القدس عاصمة اسرائيل الابدية؟؟
أنعم وأكرم.. القصة لم تتوقف هنا، فالمستر فريدمان يعارض إقامة دولة فلسطينية ويدعم بلا اي تحفّظ الاستيطان وشرعيته، حتى ان الوزير نفتالي بينيت زعيم “البيت اليهودي” رأى ان ترامب وفريدمان هما فرصة لشطب حل الدولتين عن الاجندا؟؟
وهل تريدون ان تعرفوا اكثر عن السفير الجديد؟!
انه رئيس الجمعية الاميركية للصداقة مع مستوطنة “بيت ايل” وهي منظمة أنفقت الملايين من الدولارات على هذه المستوطنة وغيرها.
اما نتنياهو فقال انه متشوّق للتعامل مع دايفيد فريدمان عن قرب.
ورغم احتجاجات الحركات اليسارية اليهودية المؤيدة لحلّ الدولتين، ورغم احتجاجات صائب عريقات.. فإن تعيين دايفيد فريدمان سفيراً لواشنطن لدى تل ابيب هو اول “قطعة حلوى” من ترامب الى اسرائيل.