[slideshow_deploy id=’19658′]
بقلم هاني الترك OAM
بمناسبة بسمة عيد الميلاد المجيد ليسوع المسيح الداعي للسلام في ارض الآلام.. ومن منطلق انتماء جمعية غزة الارثوذكسية لجذورها لفلسطين واشراقة الشعب الفلسطيني العريق.. اقامت جمعية غزة الارثوذكسية عرضاً للأزياء الفلسطينية الشعبية التراثية الباهرة الجمال.
عُرض على خشبة المسرح من تصميم الفنانة المبدعة نيبال حبيبة شجرة عيد الميلاد الناصعة البياض كالثلوج المضاءة في وجدان اطفال الحجارة والشعب التي استخدموها في مكافحة الاحتلال.. مع الاعلام الفلسطينية كأوراق الربيع متناثرة على فروع الشجرة.. شجرة الزيتون الرمز التاريخي لفلسطين المميزة في العالم.
حضر الحفل جمهور عريض من ابناء الجالية واصدقائهم يتقدمهم رئيس النادي الفلسطيني جميل بطشون والمذيعة الفلسطينية المتألقة في اس بي اس ديالا العزي والمذيعة العريقة في 2ME الهام حافظ والمذيعة الفاتنة في راديو صوت الفرح نادين شعار والصحافية في «التلغراف» لميس العابد.
والازياء التراثية هي مجموعة كبرى من الملابس الشعبية العربية من تصميم وجمع الفنانة الموهوبة نيبال حبيبة بحرفية عالية.. وعلى خشبة المسرح عُرضت الاثريات الفلسطينية المؤلفة من المزهريات النحاسية من تقدمة وتصميم رئيس الجمعية الفنان خضر ضبيط.. واخرج البرنامج الموسيقي والحركي الموسيقار خليل قمر.
وسردت وقائع البرنامج باللغة العربية بكلمات الراوية للعرض المثير الفلسطينية الاصيلة ميرفت ترزي.. وباللغة الانكليزية الشابة الفائقة الجمال الفلسطيني الراوية للعرض منى ضبيط.
وتمخترت العارضات الشابات وعددهن 14 عارضة سائرات بدلال في قاعة المسرح في حركات تراثية منسقة مدروسة على انغام الموسيقى والاغاني الفلسطينية الملهمة.. وهن يرتدين الملابس الشعبية الفلسطينية التراثية الرائعة الجمال من مختلف المدن والقري الفلسطينية يحملن الورود بألوان ترمز للعلم الفلسطيني تودعنها في مزهريات نحاسية على خشبة المسرح لتجسّد علم فلسطين.. وتبعهن الشباب المرتدون الشراويل وحطّات «العقال» الفلسطينية.. وبعد العرض الرائع تهافت الاطفال لتلقي هدية عيد الميلاد من بابا نويل رامي شاهين وقُدمت وجبات طعام شهية اعجبت الحضور من اعداد موسى ومها ابو نصيره وبيرتا ضبيط وجيزيل الطويل.
كان عرضاً ابداعياً جميلاً بكل معيار ومقياس .. ومواكبة حية للتراث الفلسطيني حتى يبقى حياً في ذاكرة الجيل الصاعد.. فإن هدف الجمعية من مشاركة الاطفال والشباب في الجالية هو النهل من ينابيع المعرفة بفلسطين.
تمتع الجميع بليلة حافلة بعثت في نفوسهم الفرح وسرقت منهم اللهاث اليومي المرهق لهموم الحياة.. لقد كان عرضاًَ مزيجاً من الاحتفال بعيد يسوع داعي السلام في ارض الآلام واطلالة فنية على فلسطين الحزينة.