ستوقع الحكومة الفيدرالية على اتفاقية باريس للتبدل المناخي رغم التخوف ان يعمد الرئيس الاميركي المنتخب الى سحب دعمه لهذه الاتفاقية عند تسلمه الحكم.
وتجدر الاشارة ان اتفاقية باريس للمناخ اصبحت سارية المفعول الآن وكانت 103 بلداناً قد وافقت عليها سنة 2015.
ووصف مالكولم تيرنبل هذه الاتفاقية انها نقطة تحوّل تحفذ العمل الدولي والتعاون بين الدول الاعضاء لمعالجة التبدل المناخي. وقال ان هذه الدول تسير على الطريق الصحيح لتلبية اهداف الاتفاقية وتنفيذ مقرراتها بتاريخ 2020. واكد ان الحكومة ستعيد النظر في سياسة المناخ والطاقة العام المقبل لضمان ان تفي استراليا بشروط هذه الاتفاقية التي رسمت حداً اقصى لاستراليا في 2030 لتنفيذ ما يطلب منا الالتزام به.
وقالت وزيرة الخارجية جولي بيشوب ان هذه الاتفاقية هي لصالحنا وستخلق المزيد من الفرص لرجال الاعمال في استراليا: «نحن نؤمن انه  من خلال استخدام التكنولوجيا والابحاث والعلوم والتجدّد سيجري خلق فرص جديدة للشركات الاسترالية.
وتطلب الاتفاقية من الدول الاعضاء تقديم تقرير حول تنفيذ التعهدات كل خمس سنوات مع العلم انها غير ملزمة بتحقيق هذه الاهداف.
وتجدر الاشارة ان رئيس الولايات المتحدة ترامب قادر على إلغاء الالتزامات الاميركية التي وافق عليها الرئيس اوباما، مع العلم ان الولايات المتحدة هي اكبر ثاني بلد في العالم تصدر انبعاثات حرارية، اي ما يوازي 15 بالمئة من مجموع الانبعاثات العالمية.