بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي

صحّت التسمية التي اطلقها البطريرك الراعي على يوم الاثنين 31 تشرين الثاني 2016 وبات للبنان رئيس.
اليوم هو يوم آخر يبنيه اللبنانيون على خطاب القسم، هذا الخطاب الواعد الذي لحظ ما يتوق اليها المواطنون من سياسة الى اقتصاد الى تحرير الارض المحتلة الى اللجوء السوري الى اللامركزية والى النهضة الادارية الشاملة.
صار للبنان رئيس، مُلء الفراغ وعادت الجمهورية الى قواعدها، هذه الجمهورية التي كانت تخشى تطبيع الفراغ.
… وبعد كل هذا، فإن اجتماع كل الاطياف السياسية واجماعها يمنح الرئيس عون رأسمالاً وطنياً صلباً لينطلق في ورشته وهو الذي خبر الكثير مما يحتاجه الوطن.
على اللبنانيين اليوم ان يجدّدوا ايمانهم بوطنهم، وعلى المسؤولين ان ينطلقوا بذهنية الخدمة العامة البعيدة عن المحاصصة والأنانية.
عودة الضوء الى بعبدا، هو اشراقة جديدة، فليتكاتف الحلفاء والمعارضون خلف رئيس لبنان للبناء وللخروج من زمن العثرات والكباش السياسي.
مبروك للبنانيين وللجمهورية وعسى دموع الفرح ان تتحول الى عرس وطني شامل ودائم.
«الاثنين الابيض» فليكن بداية نقلة وانطلاقة نوعيتين لخدمة لبنان وشعبه.