جرى اتهام حكومة ولاية نيو ساوث ويلز بالعمل خفية على خصخصة عمل 5 مستشفيات في الولاية.
وكانت حكومة بيرد قد تعهدت بانفاق مليار دولار خلال الانتخابات الاخيرة لتحسين وتحديث مستشفيات مايتلاند وونغ، غولبيرن، شيلهاربور وبورال.
< المستشفيات كذبت على المواطنين
وواجهت وزيرة الصحة جيليان سكينار وسائل الاعلام لتعرض عليهم نتائج التحقيقات التي توصلت اليها لجنة التحقيق في ممارسات بعض المستشفيات والاخطاء الخطرة التي ارتكبت.
واكدت سكينار ان الحكومة ستضمن استدامة النظام الصحي وان تعاونها مع المستشفيات غير حكومية سيساعد على الاحتفاظ برعاية صحية عالية الجودة مع توفير افضل لنوعية الخدمات الطبية.
غير ان المعارضة اتهمت وزيرة الصحة بمفاجأة المجتمع لأنها لم تعلن عن هذه النوايا خلال الحملة الانتخابية وعن تصميمها لخصخصة بعض المستشفيات.
وقال وزير الظل للصحة ان الوزيرة سكينار اعلنت عن تحول جذري في سياسة الحكومة دون تحذيرات او استشارات مسبقة. واضاف والت سيكورد انه بدون وجود حماية ملائمة يمكننا ان نرى قيام نظام صحي ذي مستويين في نيو ساوث ويلز.
واشارت الحكومة انها ستتعاون مع شركات خاصة مناصفة على ادارة هذه المستشفيات وان الشروط الموضوعة تحفظ حقوق المواطنين للحصول على الرعاية الطبية المجانية، كما هي الحال في سائر المستشفيات. . كما اشارت وزيرة الصحة ان الموظفين الحاليين سيخيّرون بالبقاء في العمل والاحتفاظ بوظائفهم. ومن يرغب بالاستقالة ستوفر له الحكوكة عملاً في احدى المستشفيات الحكومية لمدة سنتين على اقل تعديل.
وانتقد وزير الظل للصحة عن حزب الخضر هذا القرار لافتاً ان الفضائح التي وقعت في مستشفى سانت فينسنت تؤكد ان لا صلاحيات للحكومة على كيفية ادارة المستشفيات الخاصة وبالتالي لا مجال للمحاسبة.