بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
تظاهر السويديون يوم الاثنين في 14مدينة دفاعاً عن حقوق اللاجئين ودعوا الى منحهم امتيازات تعليمية وطبية ومعظمهم من العراق».
وفي العراق نرى العراقيين يحرمون اخوتهم المواطنين من حقوقهم الطبيعية!.
فقد اقرّ البرلمان العراقي يوم السبت الماضي قانوناً يحظّر استيراد وتصنيع وبيع المشروبات الكحولية بكافة انواعها، وانتقد رئيس كتلة الرافدين القرار واعتبره غير دستوري ويتناقض مع الحقوق والحريات الفردية ومبادئ الديموقراطية.
وكذلك دعت النائبة الايزيدية فيان دخيل الرئيس العراقي فؤاد معصوم الى عدم التوقيع على القانون الجديد لأنه مخالف للدستور ومبادئ الحريات العامة.
..وبعد، اين هو اعتبار الأقليات في العراق من مسيحيين (اشوريين وكلدان وسريان وارمن) ومن صابئة وايزيديين.
ما هو موقع هؤلاء من الإعراب في بلد يدّعي حكامه انهم يحاربون الفرز الطائفي والمذهبي والفكر الداعشي.
لقد انخرط المسيحيون في كل مفاصل المجتمع العراقي العسكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية وها هي حركة «بابليون» برئيسها ريان سالم الكلداني تنخرط في صفوف الحشد الشعبي ومعها مسيحيو نينوى وتساهم في تحرير الفلوجة اولاً والموصل اليوم. فما هو تصنيف هؤلاء في نظر السلطة وما الذي سيتغيّر عليهم بعد خروج «داعش»؟؟
الا يشبه هذا القانون ما اتت به «داعش» بحق الأقليات؟!