كشف وزير الممتلكات دومينيك بيروتيت عن خطة لإعادة تحديث المباني التراثية في شارع ماكواري في مركز سيدني التجاري وفتح ابوابها لعامة الشعب.
وتتضمن الخطة تطوير مكتبة نيو ساوث ويلز التي بنيت عام 1910 ببناء مطعم وبار وقاعة اجتماعات على سطح المبنى لتطل على حديقة بوتانيك غاردن واوبرا هاوس وليدي ماكواري شير وتجديد مكتبة ميتشيل التراثية وهي اهم مكتبة في نيو ساوث ويلز على ان يستكمل البناء عام 2018.
ليدي ماكواري شير Lady Macquarie Chair هي مقعد كبير حفره السجناء على صخرة في شارع ماكواري عام 1810 تيمنا بـ اليزابيت زوجة الحاكم ماكواري التي ساعدت ماكواري في الكثير من اعماله المهمة للولاية وعلى اسمها اليزابيت كامبيل اطلق اسم كامبلتاون.
وسوف يتم اعادة تجديد مبنى هايد بارك باراكس وهو الذي كان يستعمل كمكان للجنود عام 1817 ويتم افتتاحه لعامة الشعب لرؤيته.
وكذلك يقع برلمان نيو ساوث ويلز في شارع ماكواري الذي تم بناؤه عام 1811 ويقع في شارع مستشفى سيدني الذي تم بناؤه عام 1869 ومبنى لاند بروبريتي الذي تم بناؤه عام 1908.
وقال المهندس المعماري للحكومة بيتر بوليت انه سوف تدخل التجديدات على مباني شارع ماكواري ولكن في الوقت ذاته سيتم الحفاظ على تراثها التاريخي وتفتح لعامة الشعب المحليين لزيارتها.
فإن هذه المباني تحكي قصة مدينة سيدني والأمة الاسترالية لأن التاريخ الاسترالي يكمن فيها اذ تعد رئيسة مفوضية سيدني العظمى لوسي تيرنبل خطة مستقبلية لتطوير غرب سيدني سوف ترفع اسعار العقارات فيها بدرجة كبيرة.
وقد حددت الخطة حتى الآن مناطق غرانفيل ودنداس وتيلوبيا وكارينغفورد كمناطق سكنية سوف تستفيد من ازدهار غرب سيدني ولكن اكبر تغيير سيكون بين باراماتا وويستميد الى ستراثفيلد والمديك بارك وذلك خلال السنوات الخمس الى العشر المقبلة.
فقد اوكلت الحكومة الفيدرالية الى المفوضية التي تترأسها تيرنبل ايجاد المساكن والوظائف ووسائل النقل لـ 1،6 مليون نسمة خلال العقدين المقبلين.
وتركز تيرنبل على غرب سيدني استناداً الى ان غرب سيدني سوف تستوعب 3،6 مليون نسمة مما يتطلب التوسع الهائل في البنى التحتية. وقالت تيرنبل ان العناصر الآتية سوف تجعل سيدني مدينة عالمية:
< خلق الوظائف الجديدة نتيجة بناء المطار الثاني في بادجري كريك.
< بناء مساكن في الاستطاعة شراؤها على شكل منازل صغيرة.
< خطة قطار سريع في بادجري كريك الى سيدني.
< اقامة طرق مواصلات عبر غرب سيدني للترفيه والاستعمال العام وخلق «فينيسيا الغرب».
< ايصال المنتزهات وفتح مدارس وملاعب رياضية.
< اطلاق بنريث كمركز سياحي وبوابة لدخول بلو ماونتن.
< من المتوقع ان تستمر بلاكتاون كمنطقة سكنية كبرى.
< تعمل مفوضية سيدني العظمى مع حكومة الولاية من اجل توفير مساكن يمكن شراؤها للاشخاص ذوي الدخل المتدني وخلق وظائف على بعد 30 دقيقة من اماكن العمل والسكن اذ انها في حاجة الى بناء 700،000 منزل مع حلول عام 2036 اذ من المتوقع ان تنمو سيدني ليصل تعداد سكانها الى ستة ملايين نسمة خلال عشرين عاماً مقبلة.
تخطيط سيدني للمستقبل تطوير مباني شارع ماكواري مع الحفاظ على معالمها التراثية
Related Posts
وسطاء الرهن العقاري يتغلبون على “ضريبة الولاء” باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي
نيو ساوث ويلز – سجن سيلفر ووتر الأكثر صرامة يطلق نظام أمان جديداً لاحتواء أعمال الشغب