بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
المغنّي الاميركي بوب ديلان، خالف كلّ التوقعّات ! صدم كثيرين وفاجأ آخرين، فالمغني الاميركي المعروف لم ينتظر الفوز بجائزة نوبل للآداب لهذا العام، لأنه ليس كاتباً ولا فيلسوفاً ولا قصصياً، بل هو مطرب وموسيقي. انها خطوة نوعية في مسار جائزة نوبل للآداب، قد تفتح آفاقاً جديدة للفايسبوكيين والتويتريين والانستغراميين، الذين باتوا يمنّون النفس بأن ينالوا جائزة نوبل للآداب، التي خرجت هذه المرّة من سياق المبدعين من اهل الكلمة.
نوبل للآداب ، لبست شورتاً وقميصاً «نص كم» بعدما كانت تعقد ربطة العنق «الكرافات» وتخلت عن تقاليدها، ومَن يدري ربما العام المقبل او بعده نقف ونهنئ ونشدّ على يد احد المغرّدين على وسائل التواصل الاجتماعي على ابداعاته وليمُت اهل الأقلام غيرةً وحسداً .. على كل حال الغيرة والحسد هما ثقافة فايسبوكية بامتياز..
مبروك بوب ديلان.