بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي

نسخة اميركية جديدة عن وزير الاعلام العراقي الأسبق محمد الصحّاف، انه المرشح الجمهوري الاميركي دونالد ترامب.. فالرجل يحتار في مَن يهاجم، فالإنقضاض على الآخرين هو صحنه اليومي: مرّة يهاجم السود ذوي الاصول الافريقية، ومرة يهاجم ذوي الأصول الاسبانية اللاتينية، ثم يهاجم المسلمين ويعلن  انه سيمنعهم من دخول الولايات المتحدة.
وفي اليوم التالي يهاجم النساء ويتعرّض الى اغلى ما لديهن وبين هذه وتلك يستعمل مفردات منتقاة من قاموس الكلمات النابية التي تخدش الحياء.
ولا ننسى تهرّب هذا الملياردير من دفع الضرائب لعدة سنوات في عملية خداع للشعب الاميركي.
وبعد كل هذه يعتذر، إما هو، إما زوجته وإمّا ابنته.. حتى اصبحت حملته الانتخابية حملة وقاحة واعتذارات.
انتبهوا هذا الرجل سيحمل الحقيبة السوداء وفيها الزرّ الأحمر الذي بكبسة واحدة قد يتسبب بحرب نووية ويقضي على البشرية.. وعندما يحاول الاعتذار فلن يجد من يعتذر منهم.
إنه مرشح اقوى دولة في العالم، فكم سيكون عدد المجانين الذين سينتخبون هذا المجنون.. رغم انه سيسحقهم جميعاً؟؟!