بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
«السعودية تتقشّف، ترامب يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، التفاح اللبناني في حالة كساد.»
هذه العناوين ليست جديدة وإن قرأناها هذا الاسبوع ، فالسعوديون مرّوا في السابق بظروف اقتصادية صعبة، لكنّ الضيق اشتدّ اليوم بسبب انخفاض اسعار النفط وبسبب تكلفة «عاصفة الحزم» الباهظة.
والمرشحون الاميركيون اعترفوا قبل ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهذا ما فعلته هيلاري كلينتون منذ سنوات يوم نافست باراك اوباما للترشح عن الديموقراطيين.
والتفاح اللبناني عانى حالات كسادٍ كثيرة، ولا ننسى صورة الرئيس لحود الشهيرة وهو يقضم تفاحة ويقول : «تفاحة لكل مواطن».
لكن الوضع تغيّر اليوم، فالإرهاب بالمرصاد لعلاج أي من هذه المآزق الثلاثة».
الارهاب يستدعي شراء المزيد من السلاح لمحاربته وهذا ما تفعله السعودية.
والارهاب يدفع الاميركيين الى المزيد من تأييد اسرائيل وهذا ما يفعله ترامب.
والارهاب يحول دون ايجاد منافذ لتسويق التفاح اللبناني وهذا ما يفعله اقفال الحدود.
صحيح ان الازمات قديمة، لكن حلّها اليوم يكاد يصبح مستحيلاً والجواب: «فتّش عن الارهاب».