كلمة رئيس التحرير / انطوان القزي
عنونت صحيفة الـ «ديلي تلغراف» امس الاول الاثنين صفحتها الاولى بذكر ست مناطق في غرب سدني تشهد اعلى نسبة من العنف العائلي.
وبناء على تقارير الشرطة تتواجد النسبة الأعلى من القادمين من الشرق الاوسط حيث لا يزال الرجال يمارسون ذكوريتهم عن طريق الضرب والتعنيف بكل انواعه.
في هذا الوقت بدأت الاسبوع الماضي الحملة عن تزويج القاصرات وارغامهن على الارتباط بأشخاص لا يردنهن. وهذه الحملة كانت بدأتها «التلغراف» منذ سنة 2003 بالتعاون مع السفارة الاسترالية في بيروت.
المشكلة الكبرى ليست في المقطع الاول ولا في المقطع الثاني، بل تكمن المأساة في إحجام النساء امام المحكمة وتراجعهن عن الكلام الذي قلنه لدى استدعاء الشرطة.
مثلاً، يضرب الزوج المرأة والاولاد، يتم استدعاء الشرطة لتجد الندوب والجروح الظاهرة على افراد العائلة، ولدى المثول امام القاضي (كما ذكرت تقارير الشرطة) هناك ستون بالمئة من النساء الشرقيات يرفضن الإدعاء على ازواجهن.. والسؤال من يوقف استفحال الذكورية الشرقية، ما دامت الضحية راضية «وعلى قلبها متل العسل».
سؤال برسم الذي يشتكون من العنف العائلي .